المشاط: مشاركة الشركات الناشئة في مؤتمر المناخ سيتيح عرض مشروعاتهم على مستوى دولي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الأولى من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27.
شهد المؤتمر حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الدكتور محمود محي الدين، رائد الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والعديد من المحافظين ومسئولي المبادرة ومسئولي مؤسسات التمويل الدولية.
مبادرة رائدة لتحقيق التنمية المستدامة والذكية
وفي كلمتها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي يتم تنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية؛ تعد مبادرة رائدة لتحقيق التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية، وجذب الاستثمارات اللازمة لها، موضحة أن المبادرة تؤكد جِدية الدولة المصرية في التعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية والأنشطة والمبادرات الهامة التي يتم إطلاقها، في إطار رئاسة مصر واستضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن المبادرة تأتي كتتويج للمساعي المصرية بشأن أزمة التغير المناخي، ومُواجهتها من خلال استخدام التكنولوجيا والحلول الصديقة للبيئة، بما يُسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن هذه المبادرات تأتي في إطار تكاملي غير مسبوق على مستوى الدول التي استضافت مؤتمرات المناخ، بهدف توطين العمل المناخي بما يضمن استفادة كافة فئات المجتمع وخاصة الشباب والمرأة، وكذلك الوصول سكان القرى والمدن من خلال المشروعات الخضراء الذكية.
وتابعت: استضافة هذه الشركات في مؤتمر المناخ – أكبر تجمع دولي في هذا التوقيت – سيتيح لها فُرصة تبادل الخبرات وعرض الأفكار من أجل دعم توسعها في البلدان المختلفة، كما يُعزز دور مصر في تهيئة بيئة ريادة الأعمال والابتكار، ودعم أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ لدعم جهود التوسع في مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية.
وأكدت المشاط، حِرص الجهات الوطنية على استمرارية هذه المبادرات، بحيث لا تقف عند مؤتمر المناخ COP27، بل سيكون المؤتمر نقطة انطلاق نحو استمرارية هذه المُبادرات في السنوات المقبلة، في إطار التزام مصر بالعمل التنموي الصديق للبيئة.