قصة هاشتاج عواجيز يناير.. تراشق سياسي بين شباب الثورة رفضا لدعوات التخريب في 11-11
رفض عدد كبير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات الانسياق للتظاهر في 11-11 عبر تريند جديد تصدر فيسبوك خلال الساعات الماضية تحت هاشتاج عواجيز يناير.
وجاء ذلك في إطار موجة الرفض والسخرية، ضد مروجي الاحتجاج خلال الأيام المقبلة.
هاشتاج عواجيز يناير
وكان من أبرز المتفاعلين مع الهاشتاج محمد أبو مازن، وهو أحد الباعة بالأسواق الشعبية، حيث نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عجوز من عواجيز يناير.. وأمارس السعي وتوكلي على الله، في إشارة إلى اهتمامه بمصدر رزقه على دعوات التظاهر.
أما أحمد مختار فأوضح أن دعاة 11-11.. هم نفس دعاة مظاهرات 2019 العشوائية اللي تسببت في مشاكل كتير وقتها.. وزي ما كان موقفنا وقتها هو رفض تلك الدعوات ورفض الاشتراك فيها بنؤكد برضه رفضنا للدعوات المماثلة.. لأن رغم أي خلاف فالدنيا مش مستحملة.
أما نورهان بكير، فتفاعلت مع هاشتاج عواجيز يناير بمنشور ساخر على حسابها، قائلة: أنا من عواجيز يناير وأفتخر بس معلش سویت نوفمبر مش جاي معايا سكة، أنا حجيب الفشار والسوداني.
وفي منشور لها علقت إسراء عبدالحافظ: مش نازلين علشان إحنا ما صدقنا نحس باستقرار.. وعلشان عرفنا قيمة الوطن لما لاقينا أوطان تانية في دمار وخراب.
وفي السياق ذاته، هاجمت أسماء عربي، الداعين إلى التظاهر وهم من مقيمي الخارج: قاعد بره يقبض بالدولار ويقولك عواجيز يناير.
وما بين التفاعل بالتهكم كان للهاشتاج نصيب من السخرية عبر نشر البعض صورهم مستخدمين برامج الفوتوشوب لتغيير أشكالهم ليبدو عليهم كبر السن مستخدمين تعليقات: أنا من عواجيز يناير ومش نازل.