أوغندا تمدد إغلاق الإيبولا لمدة 3 أسابيع للحد من انتشار الفيروس
أعلنت السلطات الأوغندية، اليوم الأثنين، تمديد فترة إغلاق وباء الإيبولا، لمدة 3 أسابيع، نتيجة ارتفاع إصابات الفيروس.
إغلاق جديد لأوغندا بسبب الإيبولا
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم تسجيل أكثر من 50 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض في منطقة موبيندي بوسط البلاد في منتصف سبتمبر2022، حيث انتشر فيروس إيبولا منذ ذلك الحين في 6 أجزاء أخرى من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بما في ذلك العاصمة كمبالا.
وفرض المسؤولون إغلاقًا لمدة 3 أسابيع على موبيندي وكاساندا المجاورة في 15 أكتوبر2022، وكان من المقرر أن تنتهي القيود يوم السبت الماضي.
وهذا يعني أنه تم إصدار أوامر لأكثر من 400 ألف شخص، بعدم مغادرة منازلهم بين عشية وضحاها أو السفر لأسباب شخصية، كما تم إغلاق الأسواق والحانات والكنائس.
من جانبها قالت روث جين آسينج وزيرة الصحة الأوغندية، إن الإغلاق في موبيندي وكاساندا سيمدد 21 يومًا أخرى، مضيفة: يشمل ذلك حظر التجول من الغسق حتى الفجر، ومنع السفر الشخصي، وإغلاق الأسواق والحانات والكنائس.
ارتفاع إصابات فيروس الإيبولا
فيما أمر الرئيس يويري موسيفيني، بعمليات الإغلاق المحلية الأولية لكنه رفض الدعوات لفرض قيود على مستوى البلاد، ومع ذلك، فقد أمر الشرطة أيضًا، باعتقال أي شخص مصاب بالإيبولا ويرفض عزله.
ويُظهر آخر تحديث يومي للإيبولا في البلاد أنه تم تأكيد 132 حالة إصابة، و51 حالة وفاة بحلول يوم السبت الماضي، مما يرفع معدل الوفيات جراء الإصابة بالإيبولا إلى 39%.
وفي نفس السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك خطرًا كبيرًا من انتشار فيروس إيبولا ودعوا الدول المجاورة إلى تعزيز استعدادها، ولا توجد أدوية أو لقاحات ثبت فعاليتها ضد سلالة السودان المنتشرة، والتي لم تكتشفها أوغندا منذ عام 2012.
