الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اعرف أهلك.. كتاب يتناول الثقافات الإفريقية عن الهيئة المصرية للكتاب

غلاف الكتاب
ثقافة
غلاف الكتاب
الأربعاء 09/نوفمبر/2022 - 03:34 م

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب اعرف أهلك.. دراسات أنثروبولوجية في الثقافات الإفريقية، للدكتور محمد أمين عبد الصمد.

يضم الكتاب؛ مجموعة دراسات تحاول التعريف بالثقافات الإفريقية ودوائر تفاعلها واحتكاكاتها، وتاريخها الثقافي، عن قناعة تامة للمؤلف بانتماء مصر لدائرة الثقافات الأفريقية، مثلما تنتمي وتتقاطع فيها دوائر ثقافية متعددة ومتنوعة، متعمدًا تنويع النطاقات الجغرافية الدراسية لموضوعاته، دون أفكار مُسبقة مسيطرة أو مسيرة لعملية الدرس، وذلك لتحقيقها أو تأكيدها أو نفيها.

 

اعرف أهلك.. كتاب يتناول الثقافات الأفريقية عن هيئة الكتاب

وفي مقدمة الكتاب؛ يقول المؤلف: تعتبر الثقافة الشعبية هي الوجه الحقيقي المعبر عن الشعب أو أية جماعة بشرية بعينها، وهو أسلوب الحياة التقليدي الذي يمارسه الفرد وجماعته ويصيغون حياتهم تبعًا له، ويرون به واقعهم وعالمهم الميتافيزيقي، ولا يستطيع باحث وصف ثقافة شعبية لمجموعات متنوعة الأعراف، مختلفة البيئات بأنها ثقافة شعبية واحدة، بل تتنوع وتتعدد أشكال الحياة التقليدية، وترتبط دراسات الأنثروبولوجيا الإفريقية قديما بسمعة ليست جيدة؛ تعود إلى الفترة الاستعمارية التي واكبت توظيف الأنثروبولوجيا الثقافية، ومن مكوناتها الفولكلور طبقًا لبعض المدارس لدراسة المجتمعات الإفريقية للسيطرة عليها، واستغلال مقدراتها إلى أقصى حد، ونجد العديد من الأسماء التي ترتبط بهذا التوجه بشكل ما، مثل: سليجان، إيفانز بريتشارد، ومالينوفسكي.

ويضيف الكتاب: كانت عمليات الجمع والدراسة لثقافة الشعوب الإفريقية؛ محاولة لتأكيد صورة نمطية تربط بين الشعوب الإفريقية، وصفة ومفهوم البدائية، مما يوجد مبررا ـ بل واجبا أخلاقيا على العالم المتقدم أوروبا، للأخذ بيد تلك الشعوب لإلحاقها بركب الحضارة الإنسانية، متجاهلين تمامًا أن وسط تلك الشعوب نشأت ممالك ودول كانت الأقوى والأكثر ازدهارًا ورقيًا من أغلب الكيانات السياسية في أوروبا؟!، وحول هؤلاء حمايتهم المزعومة، ووصايتهم إلى حقب من السلب والنهب لمقدرات القارة، بل وخطف واستعباد أبنائها واستغلالهم في أشق وأقسى الأعمال في إعمار العالم الجديد أمريكا، وكانت لهم مبرراتهم التي تدخل في إطار مفهوم التراتب العرقي، وحق استغلال المختلف دينيا وثقافيا.

تابع مواقعنا