نقيب الفلاحين: المحاصيل الزراعية والحيوانات مهددان بالانقراض بسبب التغيرات المناخية
ناشد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، كافة دول العالم بالتوحد لمواجهة التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى انقراض الكثير من النباتات والحيوانات، مما يؤدي إلى اختلال النظام البيئي ودمار العالم بأسره.
وأضاف أبو صدام خلال بيان، منذ قليل، أن كل أنواع النباتات والحيوانات الموجودة هي حلقات لسلسلة غذائية، وأي فقدان لأي نوع يؤدي حتمًا إلى إضرار للأنواع الأخرى، بالإضافة إلى أن تغير المناخ قد يؤدي إلى هجرة البشر من مناطق الكوارث الطبيعية، سواء كانت فيضانات أو براكين أو حرائق أو جفاف، إلى مناطق أكثر أمانًا مما يؤدي لمزيد من النزاعات والحروب.
ارتفاع المياه الجوفية في التربة لا يناسب أغلب المحاصيل الزراعية المهمة
وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن التغير المناخي قد يؤدي في القريب إلى اختفاء الكثير من المحاصيل الزراعية المهمة، حيث أن ارتفاع المياه الجوفية في التربة لا يناسب أغلب المحاصيل الزراعية المهمة، ويقلل إنتاج أغلب المحاصيل الأخرى وقد يؤدي إلى موت التربة وعدم صلاحيتها للزراعة، وقد تؤدي التغيرات المناخية لاختفاء بعض أنهار المياه العذبة وانقراض حيوانات وانتشار أمراض جديدة على الأرض.
وأكد أن الأسباب التي تؤدي إلى التغير المناخي كثيرة وليست الانبعاثات الغازية وحدها السبب الأوحد، فقد يؤدي زيادة قطع الأشجار إلى خلل في النظام البيئي، لأن الأشجار تكافح الاحتباس الحراري ويعيش عليها آلاف الأنواع من الكائنات الحية، كما أن الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية وحرق المخلفات الزراعية يؤدي حتما إلى خلل في الطبيعة، يؤدي إلى تغيرات غير محمودة تخل بالتوازن البيئي، وعلى العلماء سرعة التحرك لمواجهة أسباب التغير المناخي واستنباط أنواع من النباتات تتكيف مع التغيرات المحتملة للمناخ.
