فيتوريا يستقر على خط دفاع المنتخب أمام بلجيكا.. عودة للخبرات واختيار صعب
يستعد المنتخب الوطني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، لمواجهة المنتخب البلجيكي يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر في الكويت، فى لقاء قوي بالنسبة للفراعنة، استعدادًا لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2024 بكوت ديفوار.
ويرغب المنتخب الوطني فى الظهور بشكل جيد، أمام منتخب بلجيكا المنافس على لقب كأس العالم والمقرر له الشهر الجاري فى قطر، ويسعي فيتوريا لوضع خطة لمواجهة الهجوم البلجيكي.
أزمات دفاعية
يُعاني منتخب مصر هذا المعسكر من أزمات في خط الدفاع، بسبب إصابة محمد عبد المنعم لاعب الأهلي بكسر في الأنف وإجراء عملية جراحية، ثم إصابة محمود حمدي الونش مدافع الزمالك وإجراء عملية في أوتار الركبة، وأيضًا إصابة كل من محمود متولي وياسر إبراهيم مدافعي الأهلي مع انطلاقة المعسكر، أي سيكون هناك أزمة في المدافع الثاني بجانب أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة السعودي وقائد منتخب مصر، ومازال حتي الأن فيتوريا في حيرة بسبب هذا المركز أمام منتخب بلجيكا القوي هجوميًا.
وقام فيتوريا بضم كل من على جبر وأسامة جلال من بيراميدز للتواجد فى معسكر المنتخب الوطني لدعم خط الدافع، بجانب وجود أحمد حجازي، ومحمود علاء من المرحلة الأولي لمعسكر الفراعنة.
وعلم القاهرة 24 أن روي فيتوريا استقر على خط دفاع المنتخب أمام بلجيكا والذي سيكون مكون من: محمد الشناوي فى حراسة المرمي، بينما ظهير أيمن هناك مفاضلة بين عمر جابر وأكرم توفيق، ولكن الكفة الأرجح نحو لاعب الزمالك، بينما ثنائي خط الدفاع سيكون مكون من على جبر وأحمد حجازي، وظهير أيسر محمد حمدي.
تُعد مباراة منتخب مصر أمام بلجيكا هي أول اختبار حقيقي لروي فيتوريا المدير الفني للمنتخب، خاصة أنه في شهر سبتمبر واجه الفراعنة كل من النيجر وليبيريا وديًا وهم منتخبات من التصنيف المتوسط في إفريقيا، بل ليس لديهم إمكانيات منتخب مصر، لذلك يشعر فيتوريا بالقلق قبل مواجهة المنتخب البلجيكي، التي ستعطي انطباع لدي الجماهير عن مستوي المنتخب الوطني، خاصة وأنها أول مباراة قوية عقب الفشل في التأهل لكأس العالم 2022 وخسارة أمم إفريقيا بركلات الترجيح أمام منتخب السنغال.