وزيرة البيئة تلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي في افتتاح يوم المرأة على هامش cop27
شهدت الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، إطلاق يوم المرأة بحضور عدد من القيادات النسائية العربية والإفريقية والدولية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى نساء العالم، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP 27، قائلًا: رسالتي لنساء العالم لقد أثبتن قوة وحكمة متفردة في مواجهة أزمة جائحة كورونا التي عصفت بالعالم على مدى السنوات الـ 3 الأخيرة، ونعول عليكن الآن لمواصلة دوركن السامي والنبيل في ظل يقين بأن المرأة ستكون أيقونة التغيير لتحقيق تحول تاريخي ونوعي، في مواجهة تداعيات تغير المناخ.
وشهدت الجلسة الافتتاحية ليوم المرأة حضور عدد من الوزيرات المصريات من بينهن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
تنامي دور المرأة في الحياة السياسية والبيئية في القارة السمراء
وشددت المنسق الوزاري ومبعوث COP 27 على تنامي دور المرأة في الحياة السياسية والبيئية في القارة السمراء، قائلة: لمن لا يعرف من بين 54 دولة إفريقية هناك 20 سيدة يتولون حقيبة البيئة في إفريقيا، وفريق العمل الخاص فيه 90% منه من النساء، هن من آمن بالمبادرة والتي نسعى جميعا لنراها واقعا ملموسا.
وأوضحت الوزيرة أن النساء تشكل 70% من 1.3 مليار شخص يعانون من الفقر في المناطق الحضرية، و40% من أفقر الأسر تعولها نساء، وتتعرض صحة النساء والفتيات للخطر بسبب التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، ففي أعقاب الكوارث تشكل النساء والأطفال حوالي 80% من الأشخاص الأكثر احتياجا للمساعدة، بينما نجد النساء الفقيرات أكثر عرضة للوفاة أثناء الكوارث الطبيعية بـ 14 مرة، فالحرارة الشديدة تزيد من حالات ولادة أجنة متوفاة.
وكانت الرئاسة المصرية لـ COP27 قد كرست يومًا للمرآة، ضمن الأيام الموضوعية مما يعكس وزن وأهمية تلك القضية وطرحها للنقاش مما قد يدفع القضية إلى الأمام ويشجع على اعتمادها من قبل جميع الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص، وفي المدارس والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وشركاء التنمية.