انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الشريعة والقانون بأسيوط
شهدا الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الشريعة والقانون بأسيوط، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، والذي جاء بعنوان دور المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية في الحفاظ على القيم المجتمعية.
يأتي ذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين والدعوة السابق، والدكتور عبدالفتاح بهيج العواري عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الشريعة والقانون بأسيوط
بدأت فعاليات وقائع المؤتمر بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم، ثم وجه الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بهيج العواري عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الشكر والتقدير للحضور، موضحا أن المؤتمر يتضمن 7 جلسات علمية يعرض خلالها أكثر من 30 بحثًا علميًا، وأن المؤتمر جاء لبيان دور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بمؤسساته التعلمية والإرشاد في ترسيخ ونشر قيم الاعتدال والوسطية والأخلاق الحميدة التي يحث عليه السلام ويدعو إلي الالتزام بها للوصول إلي مجتمع سامي ملئ بقيم حميدة راقية من أجل نهضة مصر ورفعتها، والتأكيد على أن الأزهر وجامعته لا ينحسران في التراث بعيدًا عن واقع المجتمع، بل إن علوم الشريعة تتجدد بتجدد حاجة المجتمع وتنمو بنموه لإيجاد الحلول المثلي لمشكلاته، بما يسهم في وحدته وبما يعود بالخير على جميع أبنائه.
وأكد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن جامعة الأزهر بأسيوط تشهد في الآونة الأخيرة رواجًا علميًا وثقافيًا من خلال المؤتمرات العالمية التي تنطلق من كليات الفرع الواحد تلو الآخر والتي تهدف في مجملها إلى نفع المجتمع والمواطنين بما يعود بالنفع على مصرنا الحبيبة، موضحا أن هذا المؤتمر جاء في هذه المرحلة الفاصلة من عمر المجتمع ليؤكد على أهمية التمسك بالقيم الأخلاقية والمجتمعة الحميدة التي جاءت في كتاب الله وسنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم والتي بها ترقى وتتقدم الأمم، فمن خلال مطالعة القيم الأخلاقية التي وردت في كتاب الله وسنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم، يجب أن تتمسك بها المؤسسات التعليمية في تنشئة الطلاب والأفراد حتى يكونوا أفرادا صالحين نافعين لأنفسهم ولوطنهم.