أشهر المسكنات عالميًا.. علماء أمريكيون يحذرون من تناول الباراسيتامول
حذّر مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، من المسكنات الشائعة التي يستخدمها الأشخاص للتخلص من الصداع، وفقًا لما جاء في صحيفة ذا صن البريطانية.
الباراسيتامول يعرض الشخص للخطر
ووجد فريق من العلماء في جامعة ولاية أوهايو، أن الباراسيتامول يمكن أن يغير إدراكك للمخاطر، مما قد يُعرضك للخطر.
يشار إلى أن الدواء المعروف باسم الأسيتامينوفين في الولايات المتحدة، هو واحد من أكثر مُسكنات الألم انتشارًا، ويمكن استخدامه لعلاج الألم المعتدل، وتقليل درجة الحرارة المرتفعة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وكشفت دراسات سابقة، أنه نادرا ما يسبب آثارًا جانبية، إذا التزمت بالجرعة الصحيحة، لكن الباحثين في الولايات المتحدة؛ وجدوا أن أولئك الذين يتناولون الدواء أكثر عُرضة للمخاطرة من أولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.
المشاعر السلبية
وقال عالم الأعصاب بالدوين واي، المؤلف المشارك للدراسة: يبدو أن الأسيتامينوفين؛ يجعل الناس يشعرون بقدر أقل من المشاعر السلبية عندما يفكرون في القيام بأنشطة محفوفة بالمخاطر، فهم لا يشعرون بالخوف.
وأضاف: مع ما يقرب من 25% من السكان في الولايات المتحدة؛ يتناولون عقار الأسيتامينوفين كل أسبوع، فإن تقليل إدراك المخاطر وزيادة المخاطرة؛ يمكن أن يكون لهما آثار مهمة على المجتمع.
وأفاد الباحثون، بأن أولئك الذين هم تحت تأثير الباراسيتامول؛ صنفوا الأنشطة مثل المشي بمفردهم في الليل في منطقة غير آمنة، والقفز بالمظلات، القفز بالحبال، وتبديل الوظائف في الثلاثينيات من العمر، على أنها أقل خطورة من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وتضيف الدراسة، التي نُشرت في مجلة Social Cognitive and Affective Neuroscience في عام 2020، المزيد من التحقيقات التي أجراها الفريق.
وتوصلت الدراسة إلى أن مُسكن الآلام له آثار نفسية، حيث يُقلل من المشاعر الإيجابية والسلبية، بما في ذلك إيذاء المشاعر، والضيق بسبب معاناة شخص آخر وحتى فرح الشخص.
