لأول مرة في مصر.. التفاصيل الكاملة لإجراء عملية زراعة رئة داخل مستشفى عين شمس التخصصي
تستعد مستشفيات جامعة عين شمس لإجراء أول عملية جديدة وفريدة من نوعها داخل المستشفيات المصرية بأكملها، وهذه العملية عبارة عن زراعة الرئة من مريض حي لآخر، حيث تعد هي أول عملية مصرية تتم داخل مصر بمستشفى عين شمس التخصصي.
وينشر موقع القاهرة 24، التفاصيل الكاملة حول إجراء العملية الجراحية في السطور التالية، وكذلك أيضًا شروط التبرع حتى يطمئن جميع الأشخاص، لأن هناك البعض يتساءلون ويتحرون طوال الوقت حول ذلك الموضوع.
موعد إجراء العملية
في هذا الصدد، قال الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إن موعد أول إجراء عملية جراحية لزراعة الرئة من شخص حي سليم إلى آخر مريض ستكون في نهاية هذا الشهر.
وأضاف الدكتور طارق يوسف لـ القاهرة 24، أنه تم الانتهاء من أول مركز لزراعة الرئة في مصر بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن إدارة المستشفيات تسعى دائمًا لإدخال التقنيات الحديثة داخل مستشفيات جامعة عين شمس.
الشروط المطلوبة للتبرع بالرئة
هناك عدد كبير يتساءلون عن شروط التبرع بالرئة حتى يستعدوا للتبرع، ولكن يشعرون بالخوف والتوتر دائمًا ويريدون معرفة كل الشروط قبل أخذ خطوة التبرع، لأن هناك بعض الأشخاص يعانون من أمراض تمنعهم من التبرع، حيث جاءت الشروط على النحو التالي:
- أن يكون المتبرع السن بين 20 إلى 50 سنة.
- أن يكون خاليًا تمامًا من الأمراض.
- الامتناع عن التدخين 6 أشهر قبل البدء في فحوصات الزراعة.
- أن يكون المتبرع يحمل نفس فصيلة الدم للمريض.
- أما بالنسبة للمريض، فلا بد أن يكون السن بين 12 إلى 55 عامًا.
- أن يكون المريض قادرًا على المشي ولو بصورة بسيطة.
دورات تدريبية للأطباء بالمستشفى
فيما كشف مستشفى عين شمس التخصصي عن سفر فريق طبي متكامل إلى اليابان والولايات المتحدة الأمريكية للتدريب على إجراء عمليات زراعة الرئة، مؤكدة أن هذا الفريق مستعد منذ عام لإجراء تلك العملية، لكن فيروس كورونا ووجود حالات العزل بمستشفيات الجمهورية وقف أمام إجرائها.
جدير بالذكر أن جراحة زراعة الرئة هي جراحة يتم اللجوء إليها بسبب الفشل التنفسي الناتج عن عديد من الأمراض، حيث لا تستطيع الرئة التالفة مواصلة وظيفتها، ما يُعرّض المريض لعلاج مُكثّف مع احتياجه لأكسجين منزلي أو الوفاة.
وتهدف هذه الجراحة المتقدمة إلى زرع فصين رئويين من مُتبرعين مختلفين، بدلًا من رئة المريض التالفة، ويستطيع المتبرع مُواصلة حياته الطبيعية بنسبة 95٪ بعد 3 أسابيع كـ ممارسة الرياضة أو الإنجاب.