الأزهر للفتوى: لا يقدر على العفو إلا أصحاب النفوس النقية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه عظَّم المولى عزَّ وجلَّ أجر كل من سامح وعفا بأن جعل أجره عليه سبحانه؛ ترغيبًا منه تعالى في الاتصاف بقيم البر والتسامح والسلام؛ فقال تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. [الشورى: 40]
وأضاف الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كما جسّد سيدنا النبي ﷺ خلق العفو في شخصه وأخلاقه الكريمة، ويتجلى ذلك في قول السيدة عائشة رضي الله عنها عنه ﷺ: «لم يَكُن فاحِشًا، ولا مُتفَحِّشًا، ولا صخَّابًا في الأسواقِ، ولا يَجزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفَحُ». [أخرجه الترمذي]
وتابع: فلا يقدر على العفو إلا أصحاب النفوس النقية، وانتشار خلق العفو من شأنه تنقية المجتمع من الخلافات، ونشر روح المحبة بين الناس؛ قال تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}. [فصلت:34]
على جانب آخر، تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أمس الثلاثاء، رواق الطفل للقرآن الكريم في محافظة أسوان، للاطمئنان علي سير العمل به، والوقوف على التحديات التي تواجه العملية التعليمية للأروقة، وتذليلها وتحسين أدائها، ودار الحوار مع المحفظين والدارسين والقائمين على الرواق، حول متطلبات النشاط والقيام بالعمل على الوجه الأكمل.