هل تم تأجيل امتحانات التيرم الأول بسبب الفيروس المخلوي التنفسي؟.. مصدر بالتعليم يجيب
حالة من القلق الشديد؛ تشهدها الأوساط التعليمية، بشأن مخاوف أولياء الأمور من ذهاب أبنائهم للمدارس، خوفًا على الطلاب صغار السن من تعرضهم للإصابة بـ الفيروس المخلوي التنفسي، والذي حذّرت وزارة الصحة منه بالأخص على الأطفال في عمر الزهور.
وسرعان ما طالب أولياء الأمور، إما بتعليق الدراسة، أو إلغاء امتحانات الشهر ورفع الغياب، وهناك سؤالًا ضمن الأسئلة المطروحة: هل يمكن تأجيل امتحانات التيرم الأول في حالة خطورة الوضع الوبائي بشأن هذا الفيروس؟.
القاهرة 24 تواصل مع مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، بهذا الفيروس، حيث أكد أن الأوضاع وفقًا للتقارير التي تتلقاها الوزارة من المديريات بشكل يومي، طبيعية ولا توجد أي مخاوف على الطلاب، وذلك وفقًا لما صرحت به وزارة الصحة لمسئولي التعليم.
وأضاف المصدر، خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أنه لا توجد أي نوايا حتى كتابة تلك السطور، بتأجيل امتحانات الصف الدراسي الأول، أو حتى إلغائه كما يطالب البعض من أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن امتحانات الشهر نفسها لم يتم إلغائها، وإنما تم إتاحة فُرصة للطلاب لدخولها مرة ثانية حال ثبوت إصابتهم بأي عدوي.
تحذيرات التعليم بشأن التعامل مع الفيروس المخلوي التنفسي
وأشار المصدر، إلى أن الأمر لا يُمثل أي خُطورة على حياة الطلاب، وأن الوزارة لن تتحمل مسئولية الأطفال وتجازف لأرواحهم، وأنها هي أحرص على صِحة الطلاب، ومع ظُهور أي خطورة سيتم اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على سلامة وصحة أبنائها الطلاب.
وعن التعامل السليم للطلاب وأولياء الأمور حال الإصابة بهذا الفيروس، أو مرض معدي، نوه بضرورة التقدم بالأوراق الصحية التي تفيذ حالته، حتى يصدر له عذرا طبيًا يُمكّنه من رفع الغياب، حيث أن شرط الحضور 85% لدخول الامتحانات النهائية.
وتابع المصدر: الوضع في المدارس مثل الأعوام الماضية، وأن هذا فيروس موسمي وليس جديد كما هو الوضع في كورونا، أو كما يظن بعض أولياء الأمور أو يصل لهم من خلال الأخبار المغلوطة، مؤكدًا أن هناك تقرير يومي يتم عرضه على الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولجنة اتخاذ القرار في الوزارة بشأن الوضع الوبائي، وكذلك لمُتابعة تعليمات وزارة الصحة والسكان في هذا الصدد.
