حصدت جائزة ملهم الدولية.. آية محمود: حلمي الوصول للإنشاد العالمي وأتمنى نستبدل المهرجانات بما يرضي الله
أُوتيتْ مزمارًا من مازمير آل داود.. هذا الوصف الأقرب تبادر إلى الذهن عند سماع صوت آية محمود، 22 عامًا، حيث منّ الله عليها بصوت ملائكي يأسر القلوب؛ وقسم لها من جماله ما أعطاه لعظماء التلاوة المصريين الذين غزوا العالم بأصواتهم، فكانوا أقدر من غيرهم على رفعة القرآن الكريم.
اعتادت آية محمود حسن، البالغة من العمر 22 عامًا، والتي تدرس الآن في كلية الفنون التطبيقية، ترتيل آيات القرآن الكريم، بأصوات كبار القراء في الإذاعة المصرية، كالمنشاوي والحصري وعبدالباسط عبدالصمد وغيرهم، إذ أن التقليد يعد ضمن مواهبها.
آية حسن: والدي اكتشفا موهبتي في الثامنة من عمري
وقالت آية محمود، لـ القاهرة 24، إن والديها كانا أول من اكتشفا موهبتها منذ كان عمرها 8 أعوام، فعملا معها منذ ذلك الحين على تقوية وتنمية صوتها، عبر الاستماع إلى كبار المشايخ وأعلام دولة التلاوة في مصر، أملًا منهما في تحصيلها علوم القرآن من رجال ثقات، وهذا فضلًا عن موهبتها في الابتهال والإنشاد الديني الذي أطربت به أقرانها لسنوات.
آية حسن: خطيبي يدعمني في مسيرتي
وأضافت صاحبة الصوت السماوي، أنها حظيت بدعم كبير أيضًا من محفظ القرآن الكريم الخاص بها، حيث ساعدها على تنمية صوتها، فضلا عن مدرسيها واصدقائها، وخطيبها مؤخرًا.
وأفصحت آية عن أمنيتها في توصيل القرآن الكريم والإنشاد الديني لكل العالم، مردفة: بتمنى نستبدل المهرجانات والترندات بسماع ما يرضي الله ويعلي من شأننا وأتمنى أكون قدوة حسنة للبنات إن شاء الله.
آية محمود حسن، والتي تحظى بشعبية كبيرة وجمهور واسع عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يتخطى عددهم الملايين، حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في ترتيل القرآن الكريم في مسابقة أصوات من السماء، كما حصلت على جائزة مُلهم الدولية من اتحاد الرواد العرب للأعمال.