متحف سوهاج يعرض مجموعة متنوعة من لعب ودمي الأطفال في الحضارة المصرية القديمة
أعلن متحف سوهاج القومي عرض قطع أثرية فريدة لـ الأطفال في الحضارة المصرية القديمة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة.
ويعرض متحف سوهاج مجموعة متنوعة من لعب ودمى الأطفال منها النحلة الدوارة والعرائس، ومجموعة من الكرات الصغيرة مختلفة الأحجام.
متحف سوهاج يعلن عرض مجموعة متنوعة من لعب ودمى الأطفال
والطفولة هي أولى مراحل الحياة وأحقها بالعناية، حيث إن دراسة تنشئة الطفل والاهتمام به أهم المقاييس التي يقاس بها تطور المجتمع وتقدمه، فقد أسدى المصريين القدماء لأطفالهم اهتمامًا كبيرًا منذ أقدم العصور، وعملوا على تهيئة كل الظروف بقدر ما تسمح به أوضاعهم الاجتماعية لتنشئهم تنشئة سليمة، حيث تعكس لنا المناظر والتماثيل عن مدى تعلق الوالدين بأطفالهما بالرعاية والحب.
وتميزت مناظر وتماثيل الأطفال بخصائص ومنها ظهورهم عُراة في أغلب الأحيان، وأيضا خصلة الشعر على جانب الوجه، وجعل سبابة اليد اليمنى أو اليسرى نحو الفم، وكان البيت هو مهد التربية وميدانها الأول، ففيه يتعلم الطفل ويستقى معارفة الأولى عن الحياة الإنسانية وتتفتح مداركة حيث كان لاستقرار الأسرة وتماسكها أكبر الأثر في تكوين شخصيته، ولقد عُثر على أنواع كثيرة من الدمى واللعب التي كان يُقدمها الأبوان لأطفالهم، وكان الوالدين حريصين على دفع أبنائهم إلى التعليم في المدارس الملحقة بالمعابد وهى بر عنخ أي بيت الحياة، حيث كانوا يتعلمون القراءة والكتابة وآداب السلوك، ولم يكن يُسمح للطفل بتعلم الحِرف إلا بعد أن يصل إلى سن النضوج، ويُترَك في مرحلة الطفولة الأولى للتعلم واللعب والتمتع بسنواته الأولى.