ابتسامة النصر
يقف العالم الآن يشاهد موقف مصر اقتصاديًا وسياسيًا، بعد نجاح مؤتمر المناخ الذي أقيم على أرض السلام "شرم الشيخ"، ونجاح الدبلوماسية الحقيقية التي أقيمت أمام أنظار العالم بدولة قطر، بعد أن صافح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رجب طيب أردوغان الرئيس التركي.
أثبتت هذه المواقف، أولها بمؤتمر المناخ، مساعي مصر لقبول الآراء بمختلف أشكالها تحت عنوان مقترح (محاولة بحث حلول مستقبل الأرض)، ليكون مؤتمرًا علميًا ثقافيًا وسياسيًا أيضًا، وكان من أهمها مطالبة الرئيس بالبحث عن حلول جذرية للحرب الروسية - الأوكرانية، ليضع العالم أمام خطوة التمسك بمطالبة "السلام هو الحل".
وأظهرت مصر احترام حرية الرأي والتعبير والإعلام دون قيد أو شرط، أمام نظر الكافة.
وثاني الأمور.. استجابة الرئيس للمصافحة والسلام والاتجاه نحو بداية وتحسن العلاقات المصرية التركية، ليظهر للعالم النية المؤكدة للقيادة السياسية بمصر، استكمالًا للمبادئ التي وضعت في مؤتمر المناخ تحت العنوان الذي وضعته في الفقرة السابقة.
وثالث الأمور.. تسير مصر ممثلة في القيادة السياسية ومؤسساتها مؤكدة أنها تبني الأمجاد وتستكمل التطوير والبناء إن كان علميًا أو ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا لأجل شعبها العظيم ومكانتها التاريخية والسياسية.