خالد الجندي: الرئيس السيسي في تحديات مرعبة إقليميا ومحليا وما زال مهتمًا بتطوير الخطاب الديني
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع وزير الأوقاف، اليوم، قائلا: الرئيس عبدالفتاح السيسى، الله يطول عمره ويعطيه الصحة، يهتم بالخطاب الدينى وتدريب الأئمة، لافتا إلى أن هذا الأمر يعود بالخير على الأمة كلها.
وأضاف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الرئيس حريص على متابعة أموال الفقراء، وهذا الكلام مهم جدا، لأننا تعرضنا لأزمنة كانت تلك الأموال نهبًا لمن شاء وكيف شاء ومتى شاء.
وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء: هضربلك مثال لمال حرام طعمه يكون غير مستساغ، متابعا: مال اليتيم هذا قال عنه القرآن: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10).
وواصل خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: اجتماع الرئيس مع وزير الأوقاف لم يتناول الوقف فقط، بل تناول أمرًا مهمًا.
خالد الجندي: الرئيس السيسى فى تحديات مرعبة إقليميا ومحليا وعالميا وما زال مهتمًا بتطوير الخطاب الديني
واستطرد: الرئيس السيسى، فى تحديات مرعبة إقليميا ومحليا وعالميا، وما زال مهتمًا بتطوير الخطاب الدينى، والأئمة، وشايف إن فى رسالة لابد أن تقدم منهم.
واستكمل خالد الجندي: الخطاب الدينى يؤثر على كل قطاع في الدولة، كفاية إن الزيادة السكانية سببها انحراف بعض الفتاوى عن مسارها الصحيح بتشجيع الناس على الخلفة، مخالفة للعقل والدين نفسه، كفاية الفضيحة اللى عملها السلفيون والدقون والجلاليب، والإخوان اللى كانوا بيقولوا على كرة القدم فسق وقمار وفجور، وفى النهاية سقطوا ووقعوا في أول مونديال وفى ملاعب كرة القدم.
وأوضح خالد الجندي: هما هما اللي كانوا بيقولوا إن كرة القدم مفسدة وفسق وفجور وإلهاء، بيقولوا إنها النهارده رسالة للدعوة واستثمار للدين إنها فرصة لنشر الإسلام شوفتوا مين هما المنافقين، يعني رمتني بدائها وانسلت.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الاجتماع تناول متابعة جهود وزارة الأوقاف لتعزيز العمل الدعوي المجتمعي وتدريب الأئمة.
ووجه الرئيس بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم المهم في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة، وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، وملء أي فراغ دعوي كان قائمًا من قبل.
