إفريقيا تعاني من حرب لقاحات فيروس جدري القرود.. والمسؤولون يفقدون السيطرة على الوباء
أعلن عديد من المسؤولين الصحيين في إفريقيا أن القارة عانت من الفصل العنصري في توزيع لقاحات فيروس جدري القرود، حسب وسائل إعلام كينية.
أفريقيا تعاني من نقص لقاحات جدري القرود
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الصحيين الأفارقة، لايزالوا يواجهون التحدي المتمثل في التقليل من العدد بسبب محدودية قدرة المراقبة والاختبار، وهو ما يفسر التناقض الشاسع بين الحالات المؤكدة والمشتبه فيها.
وأكدوا أن عدم وجود لقاحات للعاملين في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية وفني المختبرات في البلدان المتضررة، يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس جدري القرود.
ارتفاع إصابات جدري القرود في الكونغو
وأشاروا إلى أن هناك العشرات من حالات فيروس جدري القرود في الكاميرون ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث أبلغت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن أكبر عدد من الإصابات بأكثر من 2938 حالة و110 حالات وفاة.
وفي يوليو الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية، تفشي مرض جدري القرود على مستوى العالم باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وهو يعني أن هناك حاجة إلى استجابة دولية منسقة لإطلاق التمويل والجهود العالمية للتعاون في مشاركة اللقاحات والتقنيات والعلاجات.
ويشعر الباحثون في إفريقيا بالقلق من أنه كما هو الحال مع الفصل العنصري للقاح فيروس كورونا، ضد البلدان الإفريقية، ستستمر القارة في تهميشها.
وحتى الآن على الرغم من أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قد تعهدت بتقديم أكثر من 31 مليون جرعة من لقاح الجدري إلى الجسم العالمي لحالات طوارئ الجدري، لم يتم مطلقًا مشاركة هذه اللقاحات مع إفريقيا لاستخدامها ضد جدري القرود.
