رياض الخولي: المسرح مفيهوش إبهار.. ولو هيؤرخ يبقى باسم محمد صبحي
تحدث الفنان رياض الخولي عن علاقته بالفنان محمد صبحي وكواليس أعماله، وذلك خلال ندوة تكريمه المقامة بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في الدورة السابعة.
وقال رياض الخولي خلال الندوة: محمد صبحي أثناء البروفات يقول مثلًا البروفة الجاية تسميع، ده منهج أنا شخصيًا أتفق عليه، ولو هيؤرخ المسرح يبقى باسم محمد صبحي، لأن مسرحه ملتزم وبيحترم عقلية المُشاهد ووجدانه وحتى بيحترم مواعيده ويحترم الكرسي اللي بيبقى قدامه على المسرح، حتى العدسات كلها بتتلمع كأنها جديدة وهو ده مسرح صبحي.
وأضاف رياض: أنا استفدت منه جدًا، عملت معاه تجربتين ماما أمريكا ووجهة نظر، واختلفت في آخر موسم في ماما أمريكا، وهو حتى قال عن الخلاف رياض الخولي لما سابني كان بشرف، وعملت معاه مسرحية مع سميحة أيوب مصورتهاش وسبتها في آخر الموسم وصورها سامي العدل الله يرحمه وكان الخلاف بيني وبين أسامة أنور عكاشة.
وتابع رياض: وبعدين بدأ التلفزيون ياخدني، وكان ساعتها المسرح في مرحلة رديئة لو أجاز التعبير، ولما تقلدت بعض المناصب كانت الحكاية بتطلع فيها مظلوم والإدارة عفنة ومملة ويطلعوا عينك، وقلت ساعتها لفاروق حسني، وإن حتى الأماكن الخاصة بالمسارح عشان مثلًا تدخل العتبة من رابع المستحيلات، هركن فين؟، ومثلًا مسرح ميامي ما زال حتى هذه اللحظة مفيش مواطن يعرف هو فين وبنكتب بجوار سينما ميامي، محتاجين يكون فيه اهتمام بالمسرح ووجود التقنيات الحديثة.
وأردف رياض الخولي: في 2001 كان فيه حوار دار بيني وبين سميحة أيوب وأسامة أنور عكاشة وقلتلهم المسرح بيخلص، التلفزيون بيحقق الدهشة والإبهار والمسرح لا يحققه، النهاردة عندنا فوق الألف قناة، لأن المسرح تقليدي ما زال لسة الستائر بتتشد بحبل، إحنا محتاجين مسارح بتقنيات حديثة.
