السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نجمة التسعينات مها البدري تتحدث لأول مرة منذ 20 عاما: لا أعترف بـ نمبر وان في الفن.. والنجاح بمصر مالوش كتالوج | انفراد

مها البدري
فن
مها البدري
الإثنين 28/نوفمبر/2022 - 02:44 م

 تحولت من مطربة لربة منزل

الإعلامي الكبير أحمد سمير صاحب الفضل عليّ

 لا يوجد نمبر وان في الفن

النجاح الفني في مصر مالوش كتالوج

سميرة سعيد أصبى مطربة ومصدر للطاقة الإيجابية


واحدة من أهم نجمات فترة التسعينات بعالم الغناء، تألقت بين كوكبة من المطربات من بينهن أنغام وغادة رجب، إنها المطربة مها البدري التي تألقت منذ الوهلة الأولى من ظهورها على خشبة المسرح تحديدا بالليلة الرابعة من ليالي التليفزيون الشهيرة، فهي حالة مختلفة من الغناء والموهبة نادرة التكرار غاب نجمها عن سماء الفن لأكثر من عشرين عاما، لتتحدث لأول مرة منذ اختفائها عن الأضواء لـ القاهرة 24.   

 

ما سر الاختفاء في عز التألق والتوهج الكبير؟ 

لا شيء سوى تعثر الإنتاج، لأن أي مبدع أو موهوب يتوقف فجأة يسأل عن التمويل أولا.

 

أنتجت لنفسك شريطا.. فلماذا توقفت بعد ذلك؟   


توقفت لأنني فعلت ما علي وأقدمت على الإنتاج لأول مرة، ثم أعطيته لشركة تسويق، لكنها لم تفعل لي شيئا وهذا يعد لغزا كبيرا لم أعرفه حتى الآن، فالوسط الفني ملئ بالألغاز، وهذا بالنسبة لي كأمر محير، أنتجت وأعطيت لشركة كبيرة في التسويق لتقوم بدورها وهو التسويق لشغلي، لكنها لم تفعل ذلك لذا أسأل نفسي حتى الآن، هم ليه عملوا كده؟".

 ولم أتلق أي إجابة من وقتها حتى الآن، كما أنني لم أفكر في تكرار التجربة مرة أخرى لكي لا أخسر أكثر، بلا شك حُرمت من التواجد بالوسط الغنائي، كنت أتمنى أن أكون موجودة بالغناء كما أحببته، لكنني تحولت لربة منزل وهذا الأمر لم يزعجني على الإطلاق في نفس الوقت، ربما كون شخصيتي ليس لها في الحروب والمناهدة. 

ما سر البعد الحقيقي عن الوسط الغنائي غير الحروب والإنتاج والمناهدة على حد تعبيرك؟ 

 الحقيقة من وجهة نظري أن النجاح الفني في مصر مالوش كتالوج، إن جاز التعبير، بمعنى أن كل فنان لديه قصة كفاح تختلف عن الآخر وإن تشابهت الظروف، كما أن في الغناء يكون الممول أو المنتج هو الآمر الناهي، فلا المطرب أو المطربة تستطيع فرض رغبتها في أداء لون معين من الغناء وغير ذلك من تفاصيل كل الأشياء معلومة لدى الجمهور.
 

هل الإعلامي الراحل أحمد سمير صاحب الفضل الأول عليك في الغناء؟ 

طبعا ربنا يسعده في جنته، فهو الذي تحمس لتقديمي في إحدى ليالي التليفزيون الشهيرة، كان يريد أن يقدم مواهب جديدة ويقول للعالم إن مصر بلد المواهب، ولم يكن لديه أي نوايا أخرى إلا أنه كان يريد تقديم مواهب ومطربين ومطربات جدد للساحة، كان يرى أنني استحق كل الدعم والمساندة، وكان هناك بوابة يملك ناصيتها ألا وهي “ليالي التليفزيون”.

كيف تابعتي أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب؟ 


‏رأيتها إنسانيا في المقام الأول لأنها صوت مهم جدا ونجمة كبيرة، وتستحق الدعم منّا جميعا، كما أنني أرى أن شيرين لديه القدرة على العودة من جديد وبسرعة.

لديك مسلسل تليفزيوني حمل اسم  أستاذي العزيز رفقا بنا.. لمن تقولين تلك الجملة؟

 

أقول تلك الجملة لمعطيات العصر الحديث من السوشيال ميديا، وكذلك على الغلاء في الأسعار.  

هل تسمعين أغاني المهرجانات؟ 

 

بلا شك اسمع وأتابع أغان المهرجانات، وعلى فكرة منهم أصوات جميلة وقوية، المشكلة هي الكلمات، والخروج على النص وعن المألوف، وأعتقد أن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل يحاول تعديل ذلك في الوقت الحالي. 


من ألفة جيلك من المطربات أو نمبر وان كما يقولون؟ 

أنا لا أعترف بمثل هذه الأمور لا يوجد نمبر وان في الفن، هناك صف أول إن جاز التعبير يضم الكثير والعديد من النجوم والنجمات.

من المطربة التي تحبين مشوارها ورحلتها؟.. وماذا عن رحلتك في الترجمة؟ 


‏سميرة سعيد، أصبى مطربة، أحبها حب السنين، ذوقها راقي في الكلمات والألحان وتعد مصدرا للطاقة الإيجابية.

 كنت سعيدة، لأنني تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية، كما تم قبولي للعمل مضيفة جوية، لكنني لم أكمل عملي في الطيران، على الرغم من إنني كنت أرى سأنجح به لأنني أحب السفر جدا، بعد ذلك أصبحت  ست بيت.

هل تفكرين في العودة للغناء.. وهل هناك من يلح عليك بتلك الفكرة؟

أفكر بلا شك، والعديد من أصدقائي وصديقاتي يلحون علىّ بتلك الفكرة، كما أن الساحة مفتوحة للجميع، لكن بلا شك لابد أن تكون عودتي مختلفة وإلا "ملهاش لازمة" إن جاز التعبير، حتى الآن أسمع بعض الكلمات والجمل المؤثرة مثل خسارة موهبتك لكن أنا مع الفن الجيد، وأن الفنان لابد أن تكون عودته حلوة، خاصة لو أن فترة التوقف كانت كبيرة مثلي.

تابع مواقعنا