سم في العصير وشومة على الرأس.. كيف تخلصت الشقية وعشيقها من زوجها بالمنيب؟ | فيديو
السُم في العصير.. لا زالت تلك الطريقة في قتل الأشخاص شائعة بين الأزواج، استخدمتها سيدة في قتل زوجها المسكين، الذي بات في سكون أبدي، لا يدري ما يحاك له من تلك الشقية التي تصغره بعشرين عاما، حينما أحست بجمالها المفرط، ورأت فيه رجلًا أثقل العمل كاهله، فارتبطت بشاب غيره في علاقة آثمة، ساعدها في النيل من زوجها، وبينما فقد المجني عليه القدرة على الحركة من مفعول السُم، حتى أمسك العشيق بشومة وانهال بها على رأسه تحطيمًا، حتى فارق الحياة، وظنا الآثمين أن الحياة ابتسمت لهما، لكن الأصفاد وسياج قفص الاتهام هما من ابتسما في النهاية.
جريمة المنيب
تتجسد الواقعة كما نقلها القاهرة 24 على لسان شهود العيان بمنطقة المنيب محل سكن المجني عليه، وأيضًا محل ارتكاب الجريمة، في أن المجني عليه كان يعمل سباكا، يبلغ من العمر 52 سنة، متزوج من إحدى السيدات التي تصغره بـ 20 عامًا، بينهما بعض الخلافات الزوجية، التي لا يخلو منها منزل في وقتنا الحالي، بسبب ضيق الحال وقلة الرزق وغلاء الأسعار، لكن المجني عليه، حاول جاهدا أن يجعل زوجته الشابة في رغد من العيش، ليزيل بذلك الفارق العمري بينهما، إلا أن الأخيرة، كانت لها رأي آخر.
علاقة آثمة
لم تروق للسيدة المتهمة بقتل زوجها بالمنيب، تلك المعيشة، وضاقت بالحياة معه، فوجدت في أحد الأشخاص من فئة عمرها ضالتها، رأت فيه ريعان الشباب وحماسه، فارتبطا معا بعلاقة عاطفية، تبادلا فيها مشاعر الحب، في محادثات بينهما على رسائل الشات، حتى خططا للتقابل سويًا، وأقاما علاقات آثمة، مستغلين انشغال الزوج بأعماله التي لا تنتهي، فهو يتنقل من منزل إلى آخر باحثا عن عطل يصلحه، يدر عليه مالًا ينفق به على تلك الشقية التي لا تكف عن خيانته مع هذا الشاب.
التخطيط والتنفيذ لقتل الزوج
تطورت علاقة الزوجة والعشيق، حتى ضاقا بالزوج، وأرادا التخلص منه، وبالفعل خططا لذلك، واتفقا أن تقوم الزوجة بدس السم في العصير لزوجها، حتى يفقد وعيه وتوازنه، ويتولى العشيق استكمال المهمة، وهو ما حدث، فقد تجرع الزوج كوبا من العصير، يحتوي على مادة سامة، فلم يقو على الحركة، تزامن ذلك مع حضور العشيق بعد مكالمة هاتفية من الزوج، ممسكا في يده شومة، وانهال به على رأس المجني عليه، حتى أرداه قتيلا ولاذ بالفرار.
الزوجة تحاول الإفلات والأمن يضبطها هي والعشيق
حاولت الزوجة المتهمة بقتل سباك المنيب، الإفلات من الجريمة، وأخذت في الصراخ، تستنجد المارة، تخبرهم أن 3 أشخاص اقتحموا المنزل، وقاموا بقتل زوجها، لكن روايتها لم تكن مكتملة، فلا توجد بعثرة في محتويات الشقة، تدل على شجارا قد نشب، أو مقاومة قد حدثت، فأشارت أصابع الاتهام إليها، وألقي القبض عليها، وبمناقشتها اعترفت بجريمتها، ودلت تحريات رجال المباحث على ذلك العشيق الهارب فألقي القبض عليه.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة المنيب بلاغا يفيد بالعثور على جثة شخص داخل منزله مقتولًا، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة عامل يدعى أحمد محمد حسن 52 سنة، يرتدي ملابسه.
عقب تقنين الإجراء تبين أن زوجة المجني عليه وعشيقها وراء ارتكاب الواقعة بعد أن دسوا له السم وانهالوا عليه بعصا خشبية حتى سقط جثة، ونجح رجال المباحث من إلقاء القبض عليهما وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الجريمة على النحو المشار إليه.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها في كشف لغز جرائم القتل ومواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بكافة صورها وأشكالها.
