الرئاسة التركية: تقارب في بعض القضايا مع مصر ويمكن رؤية خطوات ملموسة خلال 4 أشهر
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن وجهات النظر والمصالح بين مصر وتركيا بدأت في التداخل أكثر من ذي قبل، مشيرا إلى بدء عملية تطبيع العلاقات بين البلدين، وستظهر آثار هذا التقارب على بعض الملفات خلال الفترة القادمة، وفق قوله.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية، في حوار تلفزيوني اليوم الثلاثاء، أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في قطر على هامش افتتاح بطولة كأس العالم، لم يكن قرارا تم اتخاذه على الفور، ولكن وراءه كواليس نحو عامين من العمل.
وأشار إلى أن المسؤولين من البلدين على اتصال دائم، وأن هناك تقاربا في بعض القضايا ويمكن رؤية خطوات ملموسة في غضون 3 إلى 4 أشهر.
الرئاسة التركية: هناك تقارب في بعض الملفات مع مصر
واعتبر متحدث الرئاسة التركية، أن مصر رأت أنه لا يمكن أن يكون هناك شرق متوسط بدون تركيا، على حد قوله، مضيفا أن الإدارة المصرية حريصة على عدم إصدار خطابات مناهضة لتركيا.
وذكر أن العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، بما فيها العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية والإنسانية قوية وواضحة، موضحا أنه رغم كل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر، إلا أن الدور المركزي للقاهرة في العالم العربي واضح.
وواصل حديثه، قائلا إن البلدين واصلا تقاربهما خطوة بخطوة، بينما كانت الأرض مهيأة لذلك.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد صرح قبل يومين، بأن لقاءه بالرئيس السيسي، في الدوحة استمر لمدة ما بين 30 و45 دقيقة على هامش حضورهما افتتاح كأس العالم، بدعوة من أمير قطر تميم بن حمد، مشيرا إلى أنه والرئيس السيسي، كانا سعيدين بهذا اللقاء، وأنهما اتفقا على حل بعض القضايا ومواصلة مسار تطبيع العلاقات من خلال لقاءات الوزراء.