الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد تمويلاته إلى المجر
يدرس الاتحاد الأوروبي، تجميد تمويلاته التي يقدمها إلى المجر، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية AFP.
ويأتي ذلك على خلفية مواصلة المجر تعاملاتها الاقتصادية مع روسيا بصورة عادية وطبيعية، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على موسكو على خلفية الحرب الروسية أوكرانية.
إمدادات الغاز الروسية
ومنذ أشهر قليلة، كثفت شركة غازبروم الروسية التدفقات إلى المجر عبر خط أنابيب تركستريم، الذي ينقل الغاز إلى بودابست عبر صربيا.
وحافظت المجر، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، على ما تصفه بعلاقات عملية مع موسكو منذ الحرب الأوكرانية، مما تسبب في توترات مع بعض حلفاء الاتحاد الأوروبي الحريصين على اتخاذ موقف أكثر صرامة.
وتعارض المجر، التي تستورد نحو 85% من الغاز من روسيا، بشدة فكرة فرض الاتحاد الأوروبي أي عقوبات على واردات الغاز الروسي، كما ضغط رئيس الوزراء فيكتور أوربان، بشدة لتأمين إعفاء من عقوبات الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام من موسكو.
والتقى وزير الخارجية بيتر زيجارتو نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، سعيًا للحصول على 700 مليون متر مكعب أخرى من الغاز، بالإضافة إلى اتفاق توريد طويل الأجل قائم مع روسيا.
وقال تاماس مينتشير، وزير الدولة بوزارة الخارجية المجرية، في بيان، إنه بموجب اتفاق لاحق، بدأت غازبروم في زيادة تدفق الغاز إلى المجر، مضيفًا أن غازبروم ستضيف 2.6 مليون متر مكعب من الغاز الإضافي يوميًا إلى عمليات التسليم المتفق عليها مسبقًا عبر توركستريم حتى أغسطس، مع التفاوض على كمية التسليمات في سبتمبر.