عامل يستغيث من بطش رؤساء عمله: حبسونا في المزرعة ومضونا على استقالة وبنتي تبكي من قلة الطعام
استغاث ياسر سعيد، البالغ من العمر 47 عامًا، والذي كان يعمل فرد أمن في إحدى شركات الدواجن بالمنوفية، بعد تركه للعمل قهرًا، ومن ثم حاجته الشديدة لعمل بديل ومصدر للرزق.
قال ياسر لـ القاهرة 24: لقد عملت في إحدى شركات الدواجن بمحافظة المنوفية لمدة 11 عامًا، كفرد أمن داخلي في الشركة، ولكنني بعد تلك السنوات، قد تعرضت لظلم كبير للغاية.
حبسونا في المزرعة ومضونا على استقالة علشان نخرج
أوضح ياسر قائلًا: بداية المشكلة كانت عندما أحضرت الشركة، شركة أمن خارجية لإدارة أفراد الأمن وتنظيم العمل، والتي عمل المشرفون التابعون لها على مضايقة أفراد الأمن القدامى، والضغط عليهم حتى يتركوا عملهم، لكن أفراد الأمن تشبثوا بعملهم، لأنه مصدر الرزق الوحيد لهم.
وأضاف ياسر: في بداية الأمر مد المشرفون التابعون لشركة الأمن فترات عملنا من 8 ساعات إلى 12 ساعة يوميًا، وبالرغم من أن مجال عملنا هو حراسة الشركة كأفراد أمن داخلي، فإنهم أرسلونا إلى مواقع عمل خارجية نائية، ولا يوجد بها أي خدمات لنعمل بها.
وأشار ياسر إلى أنهم عندما سئموا من هذا الوضع اعتراضوا، فأخبرتهم الشركة بكتابة الاستقالة، والتنازل عن كل مستحقاتهم المالية.
وتابع عندما رفضنا وأعلنا احتجاجنا هددونا، وحبسونا بداخل المزرعة، التي كنا نعمل على حراستها، وأجبرونا على كتابة الاستقالة.
استغاثة ياسر
وأردف ياسر: سيبت الشغل بقالي سنة، ومن ساعتها بدور على شغل تاني، لكن مش لاقي شغل لأني مريض.
ويطالب ياسر، بتوفير علاجه الشهري الخاص به بالكولسترول والضغط والأزمات القلبية، موضحا أنه لا يستطيع شراءه، ولا يملك أي تأمين خاص به، كما أنه قد عانى من 3 أزمات قلبية متأثرُا بالظلم الذي حدث له.
وتابع ياسر، أنا عندي 3 أولاد، ولا أستطيع توفير الطعام الكافي لهم، وبنتي تبكي من قلة الطعام، مضيف كل ما أطلبه هو وظيفة ملائمة والدواء اللازم لحالتي، وأخذ مستحقاتي من الشركة.
