الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد حملة التضامن.. شيخ الأزهر: وَاضْرِبُوهُنَّ ليس أمرًا بالضرب والعادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين

الدكتور أحمد الطيب
دين وفتوى
الدكتور أحمد الطيب
الأربعاء 30/نوفمبر/2022 - 10:58 م

تزامنا مع حملة وزارة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء، أعادت جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، نشر تصريحات سابقة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ناصر خلالها المرأة ودعمها.

ودشنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار: أمسكوا طرف الخيط.. وشاركوا في القرار، وتستمر حتى العاشر من ديسمبر المقبل تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستهدف قطاعات مختلفة وعلى رأسها الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي.

وَاضْرِبُوهُنَّ ليس أمرًا بالضرب

وأولى الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الاهتمام بقضايا المرأة وإبراز كل المناحي التي أكدتها الشريعة الإسلامية في الحفاظ على حقوق المرأة ورعايتها وصيانتها من كل سوء، سواء كانت فتاة زوجة أو أرملة أو مطلقة، حيث اهتم شيخ الأزهر منذ اعتلائه مشيخة الأزهر بالقضايا الخاصة بالمرأة، ونادي في كل الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها إلى استغلال طاقتها في التعمير والإصلاح وشدد على أنها شريك أساسي في بناء الوطن.

ورفض شيخ الأزهر، تهميش دور المرأة في الإصلاح والتعمير واستنكر الاستغلال النفسي والجنسي الذي تتعرض له من جانب الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن وضع المرأة في هذا العصر هم من عموم الإنسانية جمعاء، وأن المعركة الحقيقية هي إنتاج امرأة قادرة على النهوض بالمجتمع وتحمل مسئولياته الكبرى، كاشفًا أن الإسلام هو أول من منح المرأة حقوقها كاملة، وحررها من الأغلال والقيود التي فرضت عليها.

وجاءت أبرز تصريحات شيخ الأزهر الداعمة للمرأة، كالتالي:-

- أتمنى أن أعيش حتى أرى تشريعات رادعة تُجرم الضرب.

- النبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته.

- العنف ضد المرأة أو إهانتها دليل فهم ناقص وهو حرام شرعا.

- بيت الطاعة لا وجود له فى الإسلام.

- التحرش جريمة لا يجوز تبريرها.

- العادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين.

- يجب استغلال طاقة المرأة في التعمير والإصلاح بصفتها شريكًا رئيسًا في بناء الوطن.

- وقوع الطلاق بغير سبب معتبر شرعًا حرام.. وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها.

- الأصل في الإسلام الزوجة الواحدة.. ويجوز للمرأة طلب الطلاق في حالة لم تقبل الحياة مع أخرى.

- الختان عادة انتشرت فى إطار فهم غير صحيح للدين.. وثبت ضررها وخطرها على الفتيات.

- وَاضْرِبُوهُنَّ ليس أمرًا بالضرب.. والنبي لم يضرب زوجاته ولا مرة في حياته.

- تجريم التحرش والمتحرّش يجب أن يكون مطلقًا دون تبريره بسلوك الفتاة أو ملابسها.

- لا دلالة في أي حديث على جواز إيذاء الزوجة أو إغفال تضررها من فحش أخلاق الزوج أو سوء عشرته.

تابع مواقعنا