لخلافات مع والده.. شاب ينهي حياته شنقًا أمام مقابر كفر الزيات بالغربية
نجحت الأجهزة الأمنية بالغربية في كشف مُلابسات العثور على جثة شاب مشنوق في شجرة أمام مقابر مدينة كفر الزيات، حيث تبين أن الشاب أقدم على التخلص من حياته شنقًا، بتعليق نفسه في شجرة باستخدام حبل غسي، بسبب خلافات مع والده، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفط الموتى بمستشفى المنشاوي العام بطنطا تحت تصرف النيابة العامة.
العثور على جثة شاب مشنوق
وتلقت الأجهزة الأمنية بالغربية إخطارًا من شرطة النجدة، بورد بلاغ من الأهالي؛ يفيد العثور على جثة شاب في العقد الثاني من العمر معلقًا في شجرة أمام مقابر مدينة كفر الزيات.
حبل غسيل
وعلى الفور؛ انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز كفر الزيات، وتبين أن الجثة لشاب يدعى م. ع - 16 عامًا في العقد الثاني من العمر، ومقيم بدائرة مركز كفر الزيات، وبمناظرة الجثة تبين أنها لشاب في العشرينات من عمره، ولاتوجد أي إصابات ظاهرية، ووجود حبل غسيل ملفوفا حول رقبته، ويتدلى من شجرة أمام مقابر مدينة كفر الزيات.
نقل الجثة إلى ثلاجة حفط الموتى
جرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري على المتوفي، وبيان الصفة التشريحية، ومعرفة سبب الوفاة تمهيدًا لاستخراج تصريح الدفن، وتسليم الجثمان إلى ذويه.
وأفاد شهود عيان، بأن الشاب أقدم على التخلص من حياته في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن أحضر حبل غسيل، بسبب نشوب خلافات مع والدة منذ أيام، تطورت إلى قيام والدة بضربه وطرده من منزل الأسرة، على إثرها أقدم الشاب على التخلص من حياته.
وأكد شهود العيان، أن الشاب ترك وصية لأسرته؛ تم العثور عليها داخل طيات ملابسه؛ نعى فيها نفسه بعبارات الحزن الشديد، مطالبًا أسرته عدم دفن والده بجواره بعد وفاته، وعدم مشاركته في جنازته.
ويُحذر القاهرة 24 من الانتحار، مُطالبًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي، في محاولة لحل مشكلاتهم وما قد يتعرضون له، والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 بالذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.
كما يمكنكم التواصل مع وحدة الدعم النفسي بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، على الخط الساخن رقم 19906 من التّاسعة صباحًا حتى الرابعة عصرًا.