القومي لحقوق الإنسان يناقش الاستراتيجية الوطنية ودور الأحزاب السياسية
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أمس الأحد، حلقة نقاشية بعنوان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الأحزاب السياسية، واستعرضت الحلقة النقاشية، على مدار جلستين، دور الأحزاب في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وذلك خلال الجلسة الأولى، والرقابة الشعبية والدور المجتمعي للأحزاب في متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خلال الجلسة الثانية.
القومي لحقوق الإنسان يلتقي بالأحزاب السياسية
وشارك في اللقاء عدد من الأحزاب السياسية، وبرلمانيين، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين للمؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية والفكرية.
وثمنت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، العلاقة التي تربط بين المجلس والبرلمان بغرفتيه (النواب، والشيوخ) بما يساهم في خدمة الوطن والمواطن وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت مشيرة خطاب، إن المجلس حاصل على تصنيف (A) وهو أعلى تصنيف للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وذلك نتيجة الدور الذي يقوم به على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكدت مشيرة خطاب أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم الأحزاب السياسية باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان النظام الديمقراطي من خلال الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعد بمثابة خطوة جادة للنهوض، بحقوق الإنسان في مصر.
ومن جانبه، قال محمد أنور السادات رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس، إن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تقوم بها اللجنة للاستماع إلى رؤى كافة المعنيين بالشأن العام للمساهمة في دعم الحقوق المدنية والسياسية، مشيرًا إلى أنه سبق أن عقد المجلس عدة لقاءات مع النقابات العمالية والمؤسسات الإعلامية.
فيما أوضح سعيد عبد الحافظ مقرر لجنة نشر ثقافة حقوق الإنسان بالمجلس، أن هذا اللقاء يأتي للتعرف على رؤى الأحزاب السياسية التي تساهم في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وكذلك إتاحة المجال المتخصص بين الأحزاب حول متابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما أكد جورج إسحاق عضو المجلس، أهمية هذه اللقاءات للمساهمة في الجهود المبذولة للوقوف على التحديات التي تواجه عددًا من الأحزاب السياسية ومحاولة تذليلها والوصول إلى البيئة الداعمة لعمل الأحزاب.