البابا تواضروس الثاني عن الراحل الأنبا داود: تحمل صليب المرض بشكر وصبر
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التعزية لشعب إيبارشية المنصورة وكهنتها وخدامها في نياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا داود أسقف الإيبارشية، مشيرًا إلى أن الأب الأسقف المتنيح عاش في الرهبنة حوالي 33 سنة، سبقها فترة عمله كمهندس معماري خدم خلالها مجتمعه وبلده.
تحمل الراحل الأنبا داود صليب المرض بشكر وصبر
جاء ذلك في بداية عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليو،. وأثنى قداسته على احتمال نيافة الأنبا داود لأتعاب المرض بشكر وصبر خلال السنوات الأخيرة.
وقال قداسة البابا: اليوم ودّعنا منذ ساعات نيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة، وهو أب مبارك خدم الإيبارشية حوالي 20 سنة، وعاش في الرهبنة 33 سنة، وهو كان مهندسًا معماريًّا، وعمل فترة طويلة، وفي فترة العمل خدم أيضًا بالبلد والمجتمع الذي عاش فيه، وربنا سمح له بصليب المرض في السنوات الأخيرة، وتحمّله بشكر وباحتمال وبصبر، إلى أن سلّم وديعته أمس، واليوم كان الجناز في مقر المطرانية في المنصورة، نطلب صلواته عنا، ونعزي كل أهل المنصورة، والآباء الكهنة والشمامسة وكل الخدام، وكل الشعب والشباب والكبار والصغار، وأطلب منهم أن يصلوا من أجل أن يختار لهم الله راعيًا صالحًا.
وفي ذات السياق، ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز مثلث الرحمات الأنبا داود أسقف المنصورة، والتي أقيمت الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، في كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بمدينة المنصورة، بمشاركة 22 من الآباء المطارنة والأساقفة، ومجمع كهنة الإيبارشية وعدد من الآباء كهنة بعض الإيبارشيات والآباء الرهبان، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية وخارجها، بشعب إيبارشية المنصورة الذين جاءوا لتوديع أبيهم وراعيهم.