أبرزها القفز لأعلى وتشارلي| ألعاب تهدد حياة طلاب المدارس.. والتعليم تتحرك
شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشأن انتشار العديد من ألعاب التيك توك حيث يقلدها الطلاب داخل المدراس مع زملائهم، والتي تؤدي بحياة الطلاب إلى الخطر.
تفاصيل تحدي طلاب نحو لعبة القفز لأعلى
وانتشر أمس فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يرصد تفاصيل تحدي طلاب نحو لعبة القفز لأعلى، حيث ظهر في فيديو مع مجموعة من طلاب المدارس وهم يصطفون بعضهم البعض، ويركض زميلهم ويدفعونه إلى الأعلى ثم تركوه فسقط أرضًا، الأمر الذي أدى لإصابة الطالب بكسر في الرقبة، واشباه في شلل ودخوله المستشفى.
لم تكن هذه اللعبة هي الوحيدة التي انتشرت بين طلاب المدارس، حيث إن هناك عددًا من تحديات تيك توك، مثل تحدي كتم الأنفاس الذي انتشر مع بداية العام الدراسي 2022-2023، حيث يقوم الطالب بالدخول على التطبيق وتطلب اللعبة من اللاعب تعتيم الغرفة، وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة.
لعبة تشارلي التي انتشرت في الفترة الأخيرة عبر تطبيق التيك توك
وهناك لعبة أيضًا تسمى تشارلي التي تحكم على الطلاب بقطع الشرايين، تشبه بلعبة الويجا، حيث تقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها نعم أم لا وبالورقة مكتوب في كل جزء عبارة yes وno على 4 اتجاهات.
وعندما تبدأ اللعبة يقوم اللاعب بتوجيه سؤال لشارلي، مثل شارلي هل أنت موجود لكي نلعب معك؟، حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويقوم شارلي الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إما yes أو no.
التعليم تتحرك وتوجه تحذيرات لأولياء الأمور لمراقبة أبنائهم على الهواتف الذكية
و أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانًا على الفور أهابت خلاله بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية، في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها وجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى
أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الرقابة الأسرية باتت ضرورة ملحة وأولوية قصوى في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية، والتي تنعكس بدورها على أدائهم الدراسي.