اقتصادية قناة السويس: تكامل الموانئ والمناطق الصناعية يخدم حركة التجارة.. ومهّد الطريق أمام مشروعات الوقود الأخضر
شارك صباح اليوم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منتدى مجلس الأعمال المصري الفرنسي بالعاصمة باريس ضمن بعثة -طرق الأبواب، حيث تأتي مشاركته ضمن وفد مصري حكومي رفيع المستوى للقاء عدد من ممثلي كبرى الشركات الفرنسية للتباحث بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في إطار التعريف بالفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمجتمع الأعمال الدولي.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وخلال كلمته أمام منتدى مجلس الأعمال المصري الفرنسي، قدم رئيس اقتصادية قناة السويس، عرضًا حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى ما تتمتع به المنطقة حاليًا من إمكانات ومقومات وجاهزية تشريعية وبنية تحتية وشبكة مرافق تؤهلها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة، فضلًا عن تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ البحرية التي تضمها المنطقة الاقتصادية، والتي ساهمت في تسهيل حركة التجارة داخليًا وخارجيًا، موضحًا أهمية هذا التكامل في تمهيد الطريق أمام مشروعات الوقود الأخضر، كما تحدث عن الحوافز الاستثمارية وتأهيل العمالة الفنية، والقطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة، إضافة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر والتي تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم التي بلغت 21 مذكرة تفاهم، ومؤخرًا تم تحويل 9 منهم لاتفاقيات إطارية للبدء في هذه المشروعات وتنفيذها وفقًا للجداول الزمنية المستهدفة.
كما تطرق العرض للحديث عن المشروعات القائمة والصناعات المتنوعة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، مشيرًا إلى أحد الكيانات الصناعية الفرنسية الكبرى في المنطقة الاقتصادية وهي مصانع سان جوبان لصناعات الزجاج التي تصدر للخارج من داخل المنطقة، مؤكدًا على أهمية التعاون الاقتصادي بين الجانبين حيث إن العلاقات المصرية الفرنسية هي علاقات تاريخية تتميز بعمقها في كافة المجالات.
وبنهاية المنتدى تطرقت مناقشات أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الفرنسية إلى الحديث عن فرص التعاون في المشروعات المتعلقة بالمجالات المستهدف توطينها في مصر ومشروعات الوقود الأخضر وصناعاتها المكملة والتي تستعد المنطقة الاقتصادية لأن تكون مركزًا إقليميًا لإنتاجه وتموين السفن به وتصديره للأسواق الأوروبية.