رئيس صناعة النواب: هناك مواطنون احتالوا على قروض تمويل المواشي لتزويج أبنائهم
قال النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بـ مجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية المصري، إنه من الضروري على الدولة حين تنوي القيام بمبادرة تمويلية، أن تدرسها جيدا وتعطيها لجهة تتأكد من تنفيذها الحقيقي للمبادرة، وليس كما حدث في مبادرة البنك المركزي لتشجيع تربية المواشي في بيوت القرى.
معتز محمد محمود: المبادرات التمويلية تعرقلها ثقافة قطاع كبير من الشعب
وأضاف معتز محمد محمود، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن هناك أعداد من المواطنين تقدموا بمشروع قائم على شراء 100 رأس من الماشية، للحصول على قرض بفائدة 3% تقريبا، لافتا إلى أن ما حدث أنهم استأجروا مواشي وهلقوا حلقان بها، وحصلوا على القرض لتزويج أبنائهم أو الدخول في تجارة، ثم أعادوا المواشي بعد الحصول على القرض.
وتابع رئيس صناعة النواب: وهنا يجدر القول أن الدولة مهما قامت بمبادرة تمويلية لدعم المشروعات، وثقافة قطاع كبير من الشعب لم تتغير فلن تؤتي ثمارها تلك المبادرات، أو على الحكومة إطلاق مبادرات للناس الجادة وعلى قدر عددهم فقط.
وفي سياق منفصل، قال النائب معتز محمد محمود، إنه تحدث من قبل مع وزير المالية بشأن مصانع بير السلم، وقطاع كبير من المواطنين الذين لا يدفعون الضرائب، لأنه في حال تحصيل الضرائب من الجميع في مصر ستتمكن الحكومة من سداد أي عجز في الدولة، لافتًا أن هذا ملف شائك ويتطلب فكرًا مختلفًا.
وأضاف النائب معتز محمود، أن أصحاب مصانع بير السلم خصصت الدولة لهم أماكن ووفرت لهم ورشًا صناعية، كما حدث في دمياط مثلًا، ولم يذهبوا، وبرر أحدهم ذلك بالقول: أنا متعود أنزل تحت البيت في الورشة، ولكن الحقيقة أنه لا يريد التسجيل في الضرائب، لأن الضرائب بالنسبة له مغالى فيها، ويخشى أصحاب مصانع بير السلم من قول المسئولين: تعالى القديم عملت فيه إيه.
وتابع: يجب أن تعمل الدولة بمبدأ هذه العبارة القديم عليه رديم، والبدء معهم من الآن فلا تأخذ منهم مليمًا على نشاطهم القديم حتى لا يخافوا، ومن يسجل بالضرائب أول مرة يعامل بشريحة أقل ممن سبقه، ولا تُفرض عليه اشتراطات المصانع الكبيرة، فعلينا أن نقرّ اشتراطات تتناسب مع حجم الصناعة.