الحكم على ترزي تسبب في وفاة شقيقه لخلافات عائلية بالقليوبية
تصدر محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، الحكم على ترزي بقتل شقيقه القهوجي لوجود خلافات أسرية، حيث قام المتهم بسكب مادة سريعة الاشتعال -بنزين، بصدر وجسد المجنى عليه ثم أشعل النار بجسده.
محاكمة ترزي بتهمة قتل شقيقه
يصدر الحكم عادل علي ماهر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق نصر الله، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضري ولطيف عبد الجواد.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 687 لسنة 2021 جنايات قسم قها، والمقيدة برقم 3148 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن المتهم مجدي. ع. إ، 36 سنة، ترزي حريمي، مقيم قها بمحافظة القليوبية، قتل عمدا شقيقه المجني عليه حمادة. ع. إ، مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض جالون ممتلئ بمادة سريعة الاشتعال، وذلك إثر مشاجرة حدثت بينه وبين شقيقه المجني عليه لخلافات أسرية.
وتابع أمر الإحالة: المتهم توجه لأحد محطات الوقود وبصحبته جالون ملأه بمادة سريعة الاشتعال -بنزين، وذلك بعد أن نوى الخلاص من شقيقه المجني عليه، غير عابئ لرباط الأخوة، وتوجه للمكان الذي أيقن تواجد المجني عليه به سلفا - مسكنهما، وحال سيره تقابل مع المجني عليه، وتجددت بينهما الاشتباك، وعلى إثر ذلك سكب مادة البنزين على جسد المجني عليه، وأشعل النيران، متجردًا من كل مشاعر الإنسانية، فالتهمت النيران جسد المجني عليه، وتم نقله للمستشفى إلا أن روحه فاضت إلى بارئها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
من جهة أخرى قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، تأجيل طعن نجل صفوت الشريف، وزير الإعلام في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، على قرار جهات التحقيق بمنعه من التصرف في أمواله، لجلسة 13 فبراير لإعادة المرافعة.
تفاصيل حكم إدانة صفوت الشريف
وكانت محكمة النقض أدانت صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس الشورى في عهد الرئيس حسني مبارك، بـ الكسب غير المشروع، وقضت بسجنه 3 سنوات، وتغريمه 99 مليون جنيه، وألزمت ابنه إيهاب برد مبلغ مماثل، وأقرت حكمًا غيابيًا بالسجن 10 سنوات على ابنه الثاني أشرف.
وتوفى الشريف، إثر صراع مع مرض سرطان الدم، وفقًا لأسرته.
وقالت حيثيات المحكمة، إن الشريف الذي تولى منصب الأمين العام للحزب الوطني إبان عهد مبارك، واستغل وظيفته للحصول على كسب غير مشروع لنفسه ولزوجته وأولاده، قٌدر بنحو 305 ملايين جنيه.
وأظهرت تحقيقات النيابة العامة أن هذا الكسب كان عبارة عن عقارات ووحدات سكنية وأراضٍ، وفيلات في أماكن عدة، اشتراها الشريف بأسعار لا تتناسب مع قيمتها الحقيقة، مستغلًا في ذلك وظيفته وتدخله لدى الجهات المالكة، إذ كان يمتلك قطع أراضٍ بمنطقة لسان الوزراء في الإسماعيلية مقابل سعر زهيد، ورغم أن قيمتها بلغت 44 مليون جنيه.