رئيس سموم جامعة المنوفية: زيت جوز الهند قد يساعد في إنقاذ متناولي حبة الغلال السامة
كشفت الدكتورة عزة الزناتي رئيس قسم السموم بمستشفيات جامعة المنوفية، عن بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها عند تناول بعض الأشخاص حبة الغلة السامة، والتي تتسبب في أعداد كبيرة من الوفيات سنويًا.
خطوات يجب اتباعها في حالة التسمم بحبة الغلة
وأوضحت الدكتورة عزة الزناتي خلال تصريحاتها لـ القاهرة 24، أن من بين الإجراءات التي يجب اتباعها لمحاولة إنقاذ الشخص الذي تناول حبة الغلة، تناوله زيت مثل البرافين أو جوز الهند، وليس أي زيوت أخرى، مشددة على الابتعاد عن إعطاء الشخص المياه أو العصائر أو الألبان حتى لا تتم زيادة امتصاص المادة الفعالة للقرص المميت.
محظورات التعامل مع حبة الغلة
وتابعت رئيس قسم السموم بمستشفيات جامعة المنوفية، أن من الخطأ إعطاء أي سوائل غير تلك الزيوت حتى لا يتم تفاعل مادة غاز الفوسفين، والتي تسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، مؤكدة على أن حالات إنهاء الحياة عن طريق حبة الغلة للأسف يصعب إنقاذها.
وأكدت الدكتورة عزة الزناتي أن مجلس القسم دائما يناشد كافة الجهات المعنية بضرورة تشديد الرقابة على بيع حبة الغلة وتغليظ العقوبات على من يتداولها، والبحث عن بدائل، لما يشهده القسم من حالات مختلفة طوال العام، موضحة أن شهر مايو الماضي شهد 25 حالة وفاة بسبب تلك الحبة السامة.
وأوضحت الدكتورة عزة الزناتي رئيس قسم السموم بمستشفيات جامعة المنوفية، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن عام 2022 شهد حتى الآن وفاة 164 حالة وفاة جراء تناول حبة الغلة السامة، وتلك الحالات هي ماوصلت إلى طوارئ المستشفى الجامعي، وتوفاها الله بسبب خطورة المادة الفعالة المكونة للقرص، وتفاعله مع المياه.
وتابعت رئيس قسم السموم حديثها، مؤكدة على أن حبة الغلة السامة تمثل خطرا داهما، ولا يوجد سن معين للمتوفين بسب تناول القرص فالمستشفيات الجامعية استقبلت حالات خلال هذا العام تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 60 عاما، وكانت أكثر المراكز التي شهدت حالات هي شبين الكوم، منوف، الباجور، أشمون.