أبرزها التهابات الحلق.. كيف تطورت أعراض كورونا؟
يواجه مرضى فيروس كورونا مجموعة من الأعراض التي تشبه علامات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال والإرهاق، ولكن من أبرز علامات الإصابة بكورونا فقدان التذوق والشم لمدة شهر بعد التعرض لت الإصابة، فالجميع يعلم بهذه الأعراض، ولكن هناك أعراض جديدة يتم تشخيصها بشكل خاطئ على أنها أعراض نزلات البرد.
أعراض جديدة لـ فيروس كورونا
على الرغم من أن الحمى والسعال وفقدان التذوق والشم أبرز علامات الإصابة بـ كوفيد-19، إلا أنه يصاب ثلث المصابين بالتهاب الحلق، وعادة ما يظهر هذا العرض لدى كبار السن، حيث أثبتت بعض الدراسات الطبية أن بعض الأشخاص لا يدركون أنهم مصابون بعدوى كورونا من خلال الأعراض المتعارف عليها ويظنون أنها نزلة برد، ولكن عند الخضوع لـ الفحوصات والاختبارات الطبية تبين أنها عدوى كورونا.
أسباب ظهور أعراض جديدة
تشير الأدلة المتعلقة بمتغير أوميكرون، إلى أنه أصبحت تؤثر على المتعة في نفس الوقت الذي تظهر فيه الأعراض، وتوصل الخبراء إلى أن الفيروس يتكيف مع المناعة التي تم تطويرها نتيجة التطعيمات المضادة لـ العدوى، وأن الطفرات بدأت تزيد من خطر العدوى وتطور الفيروس، وذلك وفقا لما جاء بموقع تايمز أوف إنديا.
وخلال فصل الشتاء يصاب الأشخاص بمجموعة كبيرة من الالتهابات، وتشمل علاماتها: التهاب الحلق والحمى والتعب والسعال، وآلام المفاصل والصداع وسيلان الأنف واضطرابات الجهاز الهضمي، لذلك يعتبر التهاب الحلق من الأعراض التي قد تكون علامة على الإصابة بكورونا، ولكنه من الأعراض الأقل شيوعا والتي تختلف من شخص لآخر.