المبعوث الأممي إلى ليبيا: أسباب لوجستية منعت لقاء عقيلة صالح والمشري.. وانتشار الأسلحة يهدد البلاد
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، بحضور عبدالله باثيلي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.
وخلال مشاركته أدلى باثيلي ببيانا تفصيليا عن التطورات التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن استمرار تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة وانتشار الأسلحة يهدد أمن واستقرار ليبيا.
وأضاف باثيلي في كملته أمام مجلس الأمن الدولي، أنه سعى خلال جولة له مع مختلف الأطراف الليبية والدولية المعنية بليبيا إلى حشد الدعم لتجاوز الانقسام بالبلاد.
تطورات الأزمة في ليبيا
وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، أن أسبابا لوجستية حالت دون عقد لقاء بين رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، عقيلة صالح وخالد المشري، للتوافق بشأن السلطات التنفيذية في البلاد.
كما أكد أنه سيضاعف الجهود مع كافة الأطراف الليبية لحل الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تعزيز الحوار الليبي الليبي.
وفي وقت سابق، حذر فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب من أي محاولة لدعم استمرار حكومة عبدالحميد الدبيبة، منتهية الشرعية والفاقدة للأهلية القانونية لبقائها سلطة.
وأضاف باشاغا في بيان له أن بقاء حكومة الدبيبة منتهية الولاية يزيد من استمرار الفساد والنهب والظلم وتكريس الفرقة والتشرذم واستمرار تداعياته الخطيرة على ليبيا ودول الجوار والمنطقة بأسرها.
وأكد باشاغا أن حكومته تدعم رؤية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، بتسيير حوار بين قيادة مجلسي النواب والأعلى للدولة لإيجاد سلطة تنفيذية واحدة للبلاد، تعمل على الوصول إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد.