خطيب المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد يكشف رؤية الأم لابنتها وصديقها بمنزلها قبل الحادث بأيام | فيديو
صرّح محمد القطان خطيب الفتاة المتهمة وصديقها بقتل والدتها ببورسعيد، أنه قبل الحادث بيومين، دخلت المقتولة للمنزل فوجدت المتهم مع ابنتها بمفردهما داخل البيت، فثارت غضبًا، وأمسكت برأسه وظلت تضربها في الجدار، وجاءت بطبق من الصيني وضربته على رأس ابنتها، وذلك اعتراضًا على وجودهما بالمنزل بمفردهما.
الأم ضربت ابنتها بطبق صيني
ويقول خطيب المتهمة بقتل والدتها، إنه تبين أن المتهم طرق باب المنزل وكانت خطيبته بالداخل، وطلب رؤية شقيقها الأصغر الذي يقترب منه في السن، مستكملا: خطيبتي ردت عليه بأن شقيقها غير موجود فطلب منها الدخول للحديث عن أمر هام، وبالفعل سمحت له بذلك. ثم جاءت والدتها فوجدتهما معا.
ويستكمل: في اليوم التالي عندما توجهت نورهان للجامعة اعترضها هذا الشاب، وقال لها إنه سيتحدث من والدتها لإيضاح الأمور لها، مشيرًا إلى أنه يمكن في هذا الوقت أن يكون قد اتخذ القرار بقتلها، وأعد لذلك الأدوات المستخدمة في القتل.
ويقول خطيب المتهمة، إنه يمكن أن تكون خطيبته قد تعرضت لتهديد من نوع ما من المتهم، معلقًا: لا أتوقع إطلاقا وجود علاقة عاطفية بينهما، قد تكون علاقة إكراه، وهناك حلقة مفقودة في الجريمة لا نعرف تفاصيلها ولكن نثق أن جهات التحقيق ستكشفها.
وأضاف: حتى الآن هناك اثنان في دائرة الاتهام منهما الابنة، ولكن لا نعرف ما مدى اتهامها، نورهان قد تكون ارتكبت خطأ أنها فتحت باب المنزل للقاتل ولكن لا أتوقع أنها كانت ترتب لذلك ولا وجود علاقة بينهما، والسوشيال ميديا لا تتحدث عن القاتل ولكن اتهمت الابنة فقط، والشاب هو المنفذ الحقيقي لسفك الدم وليس الأبنة.
واستكمل: ما يهمني هو معرفة الحقيقة إذا كانت خطيبتي قاتلة أو مشتركة في القتل أو بريئة، ولن أطلق أحكام عليها قبل سماع أقوال التحقيقات، وحماتي لا تستحق هذه النهاية وسمعتها طيبة مع الجميع وكذلك أبنائها.
أحداث الواقعة
يذكر أن منطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، قد شهدت واقعة قتل سيدة تدعى داليا سمير، وتبلغ من العمر 42 عاما، وذلك على خلفية مشاهدتها لابنتها وصديقها بمفردهما داخل المنزل.