الصحة الأوغندية: فيروس الإيبولا يتضاءل في البلاد
قالت السلطات الصحية الأوغندية، اليوم الأحد، إن فيروس الإيبولا، يتضاءل في البلاد، لكن انتشاره لايزال خطرًا كبيرًا، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
فيروس الإيبولا يتضاءل في البلاد
وخلال الشهر الماضي، أعلنت أوغندا أن آخر مريض معروف لتفشي فيروس إيبولا الذي ظهر هناك في منتصف سبتمبر قد تعافى، مما أعطى الأمل في أن الانتشار المفاجئ للفيروس قد تباطأ بشكل كبير، إن لم يتوقف تمامًا، ومع ذلك، لا تزال مخاطر انتشار فيروس إيبولا عالية.
ارتفاع وفيات الفيروس
يُعتقد على نطاق واسع أن مصدر تفشي فيروس إيبولا عام 2014 في غرب إفريقيا، والذي أودى بحياة أكثر من 11000 شخص، كان التفاعل البشري مع الخفافيش، وقد أثار تفشي فيروس إيبولا المفاجئ قلق العالم، حيث لا يزال يتنقل عبر الوباء.
وعندما ظهرت حالات الإيبولا الجديدة، كانت عدة لقاحات لفيروس الإيبولا في السودان قيد التطوير، ووافق مسؤولو الصحة الأوغنديون في 2 ديسمبر الماضي، ولكن في بداية تفشي المرض، لم يكن لدى أي مصنع جرعات كافية لشحنها في قوارير.
ويسلط تفشي المرض في أوغندا الضوء على الحاجة، إلى نظام استجابة أكثر بساطة للفاشية، وقبل عدة سنوات، طور فريق من العلماء في جامعة ليهاي بالولايات المتحدة نموذجًا تنبؤيًا للتنبؤ بدقة بتفشي الإيبولا، بناءً على هجرة الخفافيش بسبب المناخ.
ويعد الإيبولا مرضًا خطيرًا ومميتًا في بعض الأحيان، وهو حيواني المصدر، أو يصيب البشر عن طريق التفاعل مع الحيوانات.