زينب في دعوى طلاق: حامل بتوأم وحماتي عايزاني أعمل عملية إجهاض
عندي 3 أطفال وحامل في توأم، وبعد أن علمت حماتي بحملي، غضبت وطلبت من زوجى أن أسقط الجنين، وعندما رفضت هجرني زوجي وتركني دون سؤال أو الإنفاق علي وذهب لمنزل والديه، بهذه الكلمات المحزنة، وقفت سيدة تدعى زينب.ع على أعتاب محكمة الأسرة مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيشة بينهما، وذلك بسبب طلبه منها إسقاط جنينها بسبب رغبة حماتها في ذلك.
زوجة بمحكمة الأسرة
وقالت زينب أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 11 عاما، ولديها 3 أطفال، وأن الحياة بينهما كانت مستقرة حتى بدأت حماتها التدخل في أمور حياتهما الشخصية، وفرضت على الزوج عدم إنجابهما مرة أخرى، والاكتفاء بالثلاثة أطفال.
وأضافت الزوجة: أنها حاولت كثيرا مع زوجها لإيجاد حلول في تدخل والدته في جميع أمورهم الشخصية حتى الطعام والشراب، إلا أنه كان يعتبر ذلك معصية لوالدته، واستمرت الحماة في تصرفاتها التي كانت تثير غضب الزوجة إلا أن الأمر تطاول، حتى عندما علمت الحماة بحمل الزوجة بتوأم طلبت من الزوج إجبار زوجته على إسقاط الجنين، بحجه أن الـ 3 أطفال عدد كافي لهم.
وتابعت الزوجة أنها عندما علمت برغبة حماتها رفضت تماما، وغضب الزوج من رفضها قائلا: أنا مش هزعّل أمي عشانك لازم تسقطيهم، فتركت الزوجة المنزل غاضبة على أمل أن يتراجع الزوج والحماة عن قرارهما، لكن دون جوى، فقد تركوا الزوجة غاضبة بمنزل والدها، الأمر الذى جعلها تفكر في الانفصال، وعليه فقد توجهت إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى طلاق ضد زوجها.
