أبرزها تنمية رأس المال البشري.. 10 توصيات من القومي للبحوث الاجتماعية لـ إصلاح التعليم
الأربعاء 21/ديسمبر/2022 - 03:20 م
عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الأربعاء، جلسة تحت عنوان «تطور النظام التعليمي ودوره في التغيير الاجتماعي»، في ضوء فعاليات المؤتمره السنوي الثاني والعشرين، وذلك برئاسة الدكتور مندور عبد السلام مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
وشملت الجلسة ورقتين بحثيتين؛ جاءت الأولى منهما بعنوان «استراتيجية مقترحة لمحو الأمية الرقمية، كأحد متغيرات التخطيط لتنمية المجتمع»، وتناول فيها دكتور محمد أبو الحمد أستاذ التخطيط الاجتماعي بكلية التربية جامعة الأزهر؛ أهم متطلبات ومعوقات محو الأمية الرقمية، بهدف التوصل إلى استراتيجية مقترحة من منظور التخطيط التشاركي الإلكتروني في مجال تنمية المجتمع المصري.
توصيات ومقترحات لتطور النظام التعليمي
وأسفرت التعقيبات والمناقشات، عن طرح بعض التوصيات والمقترحات من أبرزها:
- تطوير البرامج المتاحة لدى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، واستحداث إدارة داخلية بها خاصة بمحو الأمية الرقمية، على أن تعمل بالتعاون مع شركاء التنمية المنوط بهم العمل في هذا المجال.
- التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في تفعيل عملية التحول الرقمي، مع الربط بينهم عبر قاعدة بيانات مُوحدة.
- مواجهة معوقات التحول الرقمي بشتى أشكالها، كإيجاد حلول لإشكاليات البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير بدائل فورية تعمل بشكل آلي في حال حدوث مشكلات عارضة.
- تضمين أخلاقيات التحول الرقمي في المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، وإكساب المواطنين سلوكيات التعامل مع تقنيات التحول الرقمي.
- دراسة محو الأمية الرقمية في ظل تحديات الأمية الأبجدية وفقر التعلم.
- ضرورة إعطاء الأولوية في مواجهة الأمية الرقمية للعاملين في مؤسسات الدولة، ضمن برامج لإعادة تأهيلهم تكنولوجيًا، وعلى التوازي يتم التدريب التقني لخريجي الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل.
- ضرورة تنمية رأس المال البشري في مجال التعليم، لإعداد المواطن المصري للمستقبل.
- السعي نحو تحقيق الحرم الجامعي والمدرسي الأخضر، وتأصيل الوعى بالمشكلات البيئية بالعملية التعليمية.
- كفايات المعلم والتحول الرقمي.
- نشر ثقافة الاستدامة وإدماج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، لربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل.