قاتل محامي كرداسة: بصراحة أنا بقالي فترة عايز أقتلهم لأنهم دمرولي حياتي | تحقيقات
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل المحامي بنداري حمدي بالرصاص داخل مكتبه بمنطقة أبو رواش بكرداسة، تفاصيل جديدة دفعت المتهم للتخلص من محاميه بهذه الطريقة الدموية، ومن أين استحصل المتهم على السلاح المستخدم في الواقعة، وما ملابسات جريمة قتله المجني عليه.
قضية مقتل المحامي بنداري حمدي
قال المتهم بقتل المحامي بنداري حمدي: جالي تليفون قبل ما أقتل بنداري بنص ساعة، من قرايب مراتي وقالولي إنهم قاعدين مع بنداري في مكتبه وبيتفقوا عليا وإنهم ناموا مع مراتي وأمها، وأنا كنت قاعد في أراضي زراعية جنب بلد اسمها أبو غالب تبع منشية القناطر، والمسافة اللي كانت تفصل بيني وبين مكتب البنداري، بتاع حوالي 25 كيلو، وأنا كنت متغاظ وعاوز أروح أخلص على أهل نورا وبنداري وهما مع بعض لأنهم بوظولي حياتي، ومحدش قالي حاجة أنا اللي فكرت في الجريمة من نفسي، وكنت بفكر في حلول وملقتش حل غير إن أنا أخلص عليهم لأنهم بوظولي حياتي، فقلت هروح أخش عليهم وهما قاعدين في مكتب بنداري وأضربهم كلهم بالنار وأموتهم.
وأضاف قاتل بنداري: لما جالي تليفون منهم وقالوا لي إنهم قاعدين مع بنداري أنا رحت جبت السلاح والذخيرة من مكانهم، ورحت على مكتب بنداري ولما لقيته قاعد ضربته بالنار وموته، وجبت السلاح من أرض زراعية كان واحد مخبيه هناك، وأنا لما كنت طفشان وقاعد في الأراضي الزراعية اللي قلت عليها قبل كده وكنت بطلع اصطاد من البحيرة اللي جنب الأرض اللي أنا مستخبي فيها لقيت واحد بيخبي سلاح في الأرض فأنا عرفت مكانه، وهي بندقية آلي لونها أسود وليها دبشك نبيتي، وأنا بعرف أتعامل مع السلاح لأني بشوف الناس بتضرب بيه في الأفراح وكمان أنا كنت بصطاد حيوانات ببنادق رش وضریت بخرطوش قبل كدا وبعرف أتعامل مع الأسلحة كويس، وأنا نقلته من مكانه عشان أنا كنت عايز أقتل بنداري وأهل نورا طليقتي عشان اللي عملوه فيا.
أقوال المتهم بقتل المحامي بنداري حمدي
واعترف قاتل محامي كرداسة قائلا: الصراحة أنا أول ما خبيت السلاح كنت عاين طلقات احتياطي عشان لو حصل حاجة.. بس أنا قررت إني هقتل بنداري وأهل نورا بسبب اللي هما عملوه فيا من وقت ما بنداري طرد أبويا من المكتب، وهي كانت مدفونة مع السلاح وكان معاها عشر خزن، وهو أنا معددتش الطلقات بس كانوا كتير لأن العشر خزن كانوا مليانين طلقات وكانوا محطوطين في شنطة سودا قماش وكانوا محطوطين هما والسلاح في شيكارة، أنا لما جالي تليفون من أعمام نورا وقالولي إن هما قاعدين مع بنداري قلت هي دي الفرصة عشان أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وده كان في نفس اليوم اللي أنا روحت قتلت فيه بنداري وروحت أخذ السلاح والذخيرة اللي أنا عاينهم وطالع على مكتب بنداري وقتلته.
بصراحة يابيه أنا بقالي فترة كبيرة عاوز أخلص منهم علشان هما خربوا حياتي وبهدلوني وبنداري دا كان بيضحك عليا وبيستعبطني وما صدقت إن أعمام نورا قالولي أنهم قاعدين معاه في مكتبه فقولت بس هي دي الفرصة علشان أخلص عليهم كلهم مرة واحدة. وأنا بقالي فترة كبيرة بفكر في حلول علشان أخلص من المشاكل دي وملقتش غير أني لازم أقتل بنداري وأهل نورا طليقتي، بصراحة من شهر 10 وأنا عاوز أعمل كدا وكل يوم والتاني كان الموضوع دا بيزيد في دماغي إني لازم أقتلهم وأخلص منهم علشان بهدلوني آخر بهدلة.
وأنا كنت مخبي السلاح والذخيرة من قبلها بفترة وأول ما جالي التليفون من أهل نورا طلقيتي وقالولي إنهم قاعدين مع بنداري في مكتبه قولت بس هي دي الفرصة علشان أخلص منهم كلهم ورحت جايب السلاح والذخيرة وطالع على مكتب بنداري علشان أقتلهم.