مستشفى 57357: تعويم الجنيه أثّر سلبًا في قدرة الناس على التبرع
نشر مستشفى 57357، تقريرا عن أبرز التحديات التي واجهت المستشفى منذ عام 2016، مؤكدا أنه على مدى السنوات الماضية، كان على الإدارة أن تواجه ضغوط التمويل التي بدأت في عام 2016، بانخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة 48% مما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في تكاليف جميع المنتجات والخدمات.
وأضاف التقرير أن التقارير أشارت إلى أن الزيادة في أسعار بعض المنتجات وصلت إلى 110 من عام 2013 حتى عام 2019 مقابل زيادة قدرها 10 فقط في الولايات المتحدة لنفس المنتج خلال نفس الفترة.
وأوضح التقرير: كان لتعويم الجنيه تأثير قوي على المستشفى لأنه أثر سلبًا على قدرة الناس على التبرع، وزاد من نفقات التشغيل، خاصة بعد الزيادة الحادة في فواتير الخدمات والأدوية وقلل من القيمة الشرائية للودائع الموجودة بالفعل.
وتابع: من أصعب سمات الخيارات الاستراتيجية هي أنها دائما ما تكون بين صواب وصواب.. فالاختيار بين الصواب والخطأ هو اختيار بديهي وليس استراتيجي ومع استمرار التحديات، كان على الإدارة التركيز على الجوهر الرئيسي لاستراتيجيتنا المتطلبات الأكثر أهمية وإعادة ترتيب أولويات المرحلة، وكانت نتيجة إلى ذلك تم إعادة النظر في خطة 2015 لاستيعاب التكاليف المتزايدة، وانخفاض القيمة النقدية للجنيه، والعدد المتزايد من المرضى.
واختتم التقرير: كان علينا تخصيص المزيد من الموارد للتشغيل وترتيب أولويتنا على حساب خطتنا التوسعية، وبالتالي توقفنا عن العمل في معظم المشروعات السابق ذكرها، وتم الاتفاق على أن نكون أفضل بدلًا من أكبر واختيار القيمة على الحجم، وعلى الرغم من ذلك والتزاما منا أمام المجتمع المدني تم قبول المزيد من المرضى، حيث وصل عدد الحالات الجديدة إلى 3198 مريضًا في عام 2018 مقارنة ب 1998 مريضا في عام 2015 و3273 في عام 2019 و3356 في عام 2020 و2819 في عام 2021 ختاما في 2022 حتى تاريخه 2034 مريض. وبذلك يصل إجمالي المرضى منذ بدأ المستشفى وحتى الآن إلى 49955 مريضا.