3 مطالب من فريق أول عملية زراعة رئة في الشرق الأوسط
قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس فريق الجراحين الذي أجرى أول عملية زراعة رئة من متبرع حي إلى مريض في مصر والشرق الأوسط، إن إنقاذ حياة سحر ربيع، الفتاة الريفية والتي لم تكن ستكمل عامها الـ 29 لولا إجراء أول عملية جراحية لزراعة الرئة في مصر والشرق الأوسط، هو الحدث الطبي الأكبر آخر 15 عامًا في مصر، مشيرا الي أنهم ليس لديهم مطالب شخصية بعد إجراء العملية.
أشار رئيس فريق أول عملية زراعة رئة بمصر في تصريحات خاصة للقاهرة 24، إلي أنه هناك مطلب رئيس لديهم هو تفعيل قانون التبرع بالأعضاء فهذا سيسهل علينا كثيرا والضرورة تتطلب ذلك، نحن 100 مليون نسمة، وهناك الآلاف يقعون تحت بطش المرض المميت.
زيادة الحاجة لنوعية عمليات زراعة الرئة بعد جائحة كورونا
شدد مصطفي، علي زيادة الحاجة لنوعية لعمليات زراعة الرئة بعد جائحة كورونا، فخلفت الجائحة الآلاف من عمليات زراعة الرئة، قائلا: نحن وللعلم نقف على حافة تفعيل القانون فمنذ 2010 ومصر انتهت منه ولا يوجد أي تعارض قانوني أو شرعي معه.
تابع الدكتور أحمد مصطفى: الطلب الثاني هو من وزارتي التضامن والصحة ومن الشخصيات العامة والإعلام هو التبرع للعمليات الرئة، وذلك بسبب التكلفة العالية التي تتطلبها إجراء عمليات الرئة عالميًا، مع العلم أن مصر هي أقل تكلفة عالميا.
واختتم رئيس الفريق، قائلا: الطلب الثالث هو دعم أسرة سحر، وهؤلاء ناس على قد الحال، ممن يكسبون قوتهم باليومية، متابعا: فالأخين يعملان في البناء والمعمار، وكذا الأب وهو رجل قد بلغ من السن الكثير.
أكد الدكتور مصطفى، انه بعد إجراء العملية والتبرع سيصعب على الشابين العمل للإنفاق على الأسرة، وذلك مؤقتا، لذا أطالب من كل من يقرأ ويسمع أن يصل إليهم ويمد لهم العون من خلال مستشفى عين شمس التخصصي.