تراجع الطلب على حقن المضادات الحيوية واستخدام البدائل بعد امتناع الصيادلة عن إعطائها
تأثرت حركة المبيعات والطلب على حقن المضادات الحيوية خلال الفترة الماضية، جراء امتناع الصيادلة عن إعطاء الحقن بالصيدليات وخصوصا المضادات الحيوية.
تراجع المبيعات والطلب على حقن المضادات الحيوية
وأوضح الدكتور علي عبد الله، مدير المركز المصري للدراسات الدوائية، أن امتناع الصيادلة عن إعطاء حقن المضادات الحيوية للمواطنين، دفع الكثير من الأطباء إلى كتابة بدائل لحقن المضادات الحيوية في صورة أقراص، ما تسبب في تراجع الطلب والمبيعات عليها.
وأكد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، لـ القاهرة 24، أن نسبة مبيعات والطلب على حقن المضادات الحيوية لم تتجاوز الـ 10% مقارنة بالفترة الماضية، مشيرا أنه من المفترض أن يزداد الطلب عليها خلال الوقت الحالي.
قرار هيئة الدواء بوقف بيع حقن المضادات الحيوي للمخازن لمنع تسرب المنتجات المغشوشة
من جانبه، يرى الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، أنه نتيجة لتراجع الطلب على حقن المضادات الحيوية عمدت هيئة الدواء المصرية لوقف بيعها من شركات التوزيع الكبرى للمخازن، واقتصار التوريد للصيدليات بشكل مباشر.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن قرار هيئة الدواء ذاك من شأنه منع تسرب الأدوية المغشوشة للسوق عبر المخازن، وحماية للصيدلي، مؤكدا أن شركات التوزيع تخضع لرقابة مشددة من قبل الهيئة مقارنة بالمخازن.
وأشار الدكتور علي عوف، أنه حال نجاح قرار هيئة الدواء بوقف بيع حقن المضادات الحيوية للمخازن، في منع تسرب الأدوية المغشوشة للسوق الدوائي، من المتوقع تعميمه على المستحضرات الدوائية الأخرى ذات الأهمية.
