الفرق بين رأس السنة الميلادية والكريسماس..هل بابا نويل له علاقة بهما؟
مع نهاية كل عام؛ يبدأ المصريون بـ الاحتفال ببداية العام الجديد أو رأس السنة الميلادية، ويصاحبهما الاحتفال بالكريسماس، ولكن يختلط الأمر بين عدد كبير بين الناس في الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
يعتقد عدد كبير من المصريين أن الكريسماس هو رأس السنة الميلادية، أو عيد الميلاد المجيد هو رأس السنة الميلادي، وذلك يعود إلى اقتراب المناسبتين من حيث التوقيت والاسم، ولكن هناك اختلاف كبير بين اليومين من حيث مناسبة الاحتفال، وتوقيت الاحتفال.
ما الفرق بين رأس السنة الميلادية والكريسماس؟
رأس السنة الميلادية
احتفال غير ديني؛ يحتفل به كافة الدول في مختلف بقاع العالم، بمناسبة دخول عام جديد وانتهاء آخر، وتقام العديد من الاحتفالات والحفلات في آخر ليلة من السنة والتي تقع في يوم 31 ديسمبر، ويتبع الناس في هذه الليلة؛ العديد من الطقوس والعادات التي تختلف من دولة إلى أخرى.
وتقوم عدة دول في ذلك اليوم، بتخصيص أماكن عامة وتزيينها وتجهيزها للاحتفال بدخول السنة الجديدة، حيث يُزين البعض المعالم السياحية والأثرية الخاصة بالدولة، ويجتمع الناس مهنئين بعضهم البعض، مُتمنين الخير والسعادة في العام الجديد.
ويختلف توقيت الاحتفال من دولة إلى أخرى، لكن اليوم ثابت، حيث يقع الاحتفال في ليلة 31 من ديسمبر لعام 2022، وهي آخر ليلة في السنة.
الكريسماس أو عيد الميلاد المجيد
هو احتفال ديني يحتفل به متبعي الدين المسيحي، بمناسبة ميلاد المسيح، والتي يحتفل بها بشكل سنوي، في أطول ليلة وأقصر نهار في العام، يحتفل طائفة الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل طائفة الأرثوذيكس بالكريسماس في يوم 7 يناير من كل عام، ويعود الاختلاف في توقيت الاحتفال إلى اختلاف في التقويم، وليس له علاقة بالاختلاف الديني.
بابا نويل من طقوس احتفالات رأس السنة أم الكريسماس
بابا نويل أو سانتا كلوز، يعود إلى طقوس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، أي الكريسماس، وتعود القصة وراء ذلك إلى القديس نيكولاس، الذي كان يلف على المنازل في ليلة الكريسماس لتوزيع الهدايا.