حُكم عليه بـ 15 عاما وخرج بعد تدخل شقيقه الأكبر.. لمحات من حياة سامي سرحان بذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سامي سرحان، والذي شارك بـ 150 فيلما بأدوارٍ ثانوية على مدار مشواره الفني، وآخرهم فيلم فول الصين العظيم الذي عُرض عام 2004.
كانت حياة الراحل سامي سرحان مليئة بالمغامرات والأحداث، ومن أبرز هذه الأحداث هو الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام، ولولا تدخل شقيقه الأكبر شكري سرحان لكان قضى 15 عاما من عمره خلف الأسوار.
ونستعرض لكم خلال السطور التالية سبب الحكم على الفنان سامي سرحان بالسجن 15 عاما، وكيف تدخل شقيقه شكري سرحان وأخرجه من السجن:
كان سامي سرحان، هو الشقيق الأصغر للفنان الكبير شكري سرحان، الذي تمرد على قوانين العائلة، وأراد دائمًا أن يخرج من تقاليد العائلة المرموقة وعيش حياة البسطاء، الأمر الذي لم يعجب شقيقه الأكبر، إذ كان شكري دائم النصح بعدم الخروج عن تقاليد العائلة.
بدأت قصة الفنان سامي سرحان، في السجن عندما ارتكب في شبابه جريمة قتل بالتعاون مع اثنين من أصدقائه بعدما اقتحموا مقهى شهير، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، وقضى منها 10 فقط سنوات بالسجن، بعدما تدخل شقيقه الأكبر الفنان شكري سرحان، وقدم التماسا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي قبله وأفرج عن سامي سرحان لحسن السير والسلوك.
وعاد سامي سرحان، وقدم قصة دخوله السجن من جديد من خلال أحداث فيلم إحنا التلامذة، الذي يجسد قصة ثلاث شُبان ارتكبوا جريمة قتل ودخلوا السجن، ومن هنا عرف سامي طريق الفن، ثم شارك شقيقه الفنان شكري سرحان في فيلم الحقيبة السوداء في عام 1962.
واستطاع سامي سرحان، أن يجذب أنظار المخرجين والمنتجين إلى موهبته المتميزة، وملامحه الجادة وصوته الأجش جعلت المخرجين يحصرونه في أدوار الشر ولكنه استطاع أن يضيف جوا من الكوميديا على شخصية الشرير بسبب قدرته على إلقاء النكات بتلقائية.
