100 يوم من مظاهرات إيران.. أشعلتها وفاة أميني ولم يوقفها عنف قوات الأمن
تجاوزت المظاهرات والاحتجاجات غير المسبوقة في إيران، يومها الـ100 أمس الأحد، مع تجدد التظاهرات وخروج موجة جديدة من الاحتجاجات الليلة الماضية، وذلك رفضا لممارسات النظام الإيراني.
ووفقا لتقارير المعارضة الإيرانية، فإن الاحتجاجات على مدار 100 يوم شملت 282 مدينة إيرانية، على رأسها العاصمة الإيرانية طهران، وهتف المحتجون بعباراة تطالب بإسقاط النظام، مثل "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور" في إشارة مباشرة إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي.
مظاهرات إيران
وأشعل الاحتجاجات قبل أكثر من 3 أشهر، موت الشابة الكردية مهسا أميني، لدى شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها بقواعد الحجاب، حيث أوقفتها الشرطة أثناء سيرها مع أسرتها في شارع بطهران واقتادتها إلى مركز للشرطة، قبل أن تنقلها لاحقا سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث توفيت هناك متأثرة بإصابتها.
وبحسب تقارير المعارضة الإيرانية، سقط في الاحتجاجات بمدن مختلفة، أكثر من 750 قتيلا، فيما تجاوزت الاعتقالات 30 ألف شخص.
وواجهت قوات الأمن الإيرانية، الاحتجاجات بقوة، ويحاكم بعض المتهمين الذين ألقي القبض عليهم حاليا على خلفية الاحتجاجات، ويواجهون عقوبة الإعدام.
وواجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين الشهر الحالي، وهما محسن شكاري (23 عاما) ومجيد رضا رهنورد (23 عاما)، فيما صدرت أحكام إعدام بحق 11 معتقلا آخر.
وأعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية، دعمها لتنفيذ أول حالتي إعدام، ودعت السلطة القضائية الإيرانية إلى “حزم أكبر” في تنفيذ أحكام الإعدام لتتحول إلى عبرة، بحسب بيانها.