ردا على الإساءة والهجوم على الشعراوي.. أسامة الأزهري: كان حائط صد من الفكر المتطرف
علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على الهجوم على الشيخ الشعراوي خلال الساعات الماضية، قائلا: “هناك فرق كبير بين نقد علمي نزيه لا يختلف أحد على أنه مقبول وآخر يحتوي على الإهانة والشتائم، وفرق كبير بين اعتزاز وتقدير بالإمام الشعراوي وبين هياج هائل ضد أي كلمة اختلاف في الرأي”.
الشعراوي كان حائط صد من الفكر المتطرف
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال لقائه ببرنامج مساء دي إم سي مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر فضائية دي إم سي، أنه كان حائط الصد الذي يحمي المصريين من فكر التطرف، وجمع شمل المصريين على تذوق القرآن وأن مفتاح القرآن هو مشهد الجمال ومشهد الفهم ومشهد التكفير والعنف وقتل الناس فشتان ما بين هذا وذلك.
وتساءل مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، كيف يكون الشيخ الشعراوي سببا للتطرف؟، مشيرا: احنا كنا في فترة في السبعينيات اندلعت فيها جماعة التكفير والهجرة وشكري مصطفى وأتباع سيد قطب، لغاية مع وزير الأوقاف المصري الشيخ الذهبي اختطف وقتل ومثل بجثته، والذي جاء بعده الشيخ الشعراوي، يعني وقف في مكان قتل سلفه فيه ومكانش خائف، على الرغم من أنه كان عرضة لأن يقتل.
وتابع: في ظل كل هذه التنظيمات الكثيرة وفي ظل هذه المشهد المأساوي في تاريخ مصر، وفي ظل هذا الظلام برز هذا العالم الواثق الهادئ الذي يعتصم بالقرآن الكريم، ويفهم الناس كيف يفهم القرآن الكريم، فوجد الناس فيه باب من الرحمة يحميهم من هذا التطرف.
كما أشار إلى أن الشيخ الشعراوي في نسجه لعلاقته الخاصة بينه وبين أشقائه في مصر من شركاء الوطن إخوتنا المسيحيين، قام البابا شنودة بتكليف عدد من أبنائه الكرام في لندن بزيارة الشيخ الشعراوي أثناء إجراء عملية لاستئصال المرارة فغمره نواب وأبناء البابا شنودة بمنتهى آيات البر والإكرام ما جعل الشيخ الشعراوي بعد عودة لمصر يزور البابا شنودة زويقدم له الشكر والعرفان.