وزيرة التخطيط: العلاقات بين مصر والصين أثبتت قدرتهما على مواجهة التحديات الاقتصادية
استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خطة مصر في التنمية ونظرتها المستقبلية للتطوير في مصر، خلال منتدى الاقتصاد والاستثمار الصيني المصري، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل حدث مهم في سبيل تعزيز العلاقات المصرية الصينية، التي لها ماضٍ يمتد أصوله لعمق التاريخ.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال كلمتها اليوم، أمام المنتدى، أن مصر والصين نجحا رغم التحديات الإقليمية والعالمية، ووصل التبادل على أساس سنوي إلى 13 مليار دولار خلال الجزء الأول من 2022، كما أثبتت العلاقات بين مصر والصين قدرتهما على مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مما جعل العلاقات الثنائية نموذج فريد.
منتدى الاقتصاد والاستثمار الصيني المصري
ولفتت الوزيرة إلى أن مصر تسعى لتعزيز النمو خلال رؤية 2030، فمصر تتمتع باقتصاد متنوع استطاع تحقيق مؤشرات إيجابية، وأن التجربة التنموية المصرية شهدت عددا من المجالات المختلفة، منها الاستثمار في البنية التحتية والاستثمار في الكهرباء والموانئ والطرق، لجذب الاستثمار، ثم المرحلة الثانية وهي الإصلاح الهيكلي، والذي بدأ في 2020 والتي تستكمل برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016.
وتابعت السعيد، أن الحكومة ليست هي المكون لهذه الخطة، لكن بشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وخطة الإصلاح تركز أيضا على الاتصالات والتكنولوجيا وغيرها لامتصاص الصدمات، والمحور الثاني تعزيز قدرة القطاع الخاص الذي يشغل 82٪ من العمالة المصرية، ومشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية.
واختتمت الدكتورة هالة السعيد، مؤكدة أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتجديد الآمال لمواجهة التحديات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.