مخابرات الجيش اللبناني تحيل حادث اليونيفيل إلى القضاء.. والأخير يوجه اتهاما لـ 7 أشخاص
أحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيقات الأساسية في حادثة القوات الدولية العاملة جنوب لبنان “يونيفيل ” في بلدة العاقبية جنوبي لبنان، والتي أودت بحياة جندي وأدت إلى إصابة ثلاثة آخرين، إلى القضاء المختص.
وأعلن بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني اليوم الخميس، أنه "بعدما أنجزت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيقات الأساسية في حادثة العاقبية، أحالت بتاريخ 3 يناير الجاري الملف الأساسي إلى القضاء المختص".
ولقي الجندي الأيرلندي شوني روني البالغ من العمر 24 عاما في قوات "يونيفل" في الرابع عشر من ديسمبر الماضي، حتفه في حادث وقع في العاقبية خارج منطقة عمليات "يونيفيل" جنوب لبنان، وأصيب ثلاثة جنود أيرلنديون آخرون في الحادث ذاته.
اتهام لـ 7 أشخاص بإطلاق النار على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة
ووجه القضاء العسكرى اللبناني اتهاما لـ 7 أشخاص بإطلاق النار على الدورية تابعة لقوة الأمم المتحدة، أثناء سيرها، مما أدى لمقتل جندي وإصابة 3 آخرين.
وكانت اليونيفيل قد أعلنت في الـ 15 ديسمبر مقتل جندي من جنود حفظ السلام وإصابة 3 آخرين جميعهم من الكتيبة الإيرلندية في حادث وقع في منطقة العاقبية التابعة لمدينة صيدا، وذلك خارج منطقة عمليات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
وأضافت اليونيفيل أن التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، مشيرة إلى التنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، حيث تم فتح تحقيق لتحديد تفاصيل الواقعة.