الإفتاء توضح المراد من حديث: أفضل الأعمال الصلاة على وقتها
أوضحت دار الإفتاء المصرية، المراد من الحديث الشريف: أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.
ما المراد من حديث: أفضل الأعمال الصلاة على وقتها؟
وكتبت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عن ابن مسعود رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، رواه البخاري.
وأضافت الإفتاء: وهذا الحديث لا يدل على وجوب الصلاة أول الوقت؛ فإن التعبير بـ«أفضل» يدل على أن لكلا العملين فضلًا، ويزيد أحدهما على الآخر فيه؛ فغاية المراد أنَّ الصلاة في أول الوقت أفضل ما لم يَعْرِضْ ما يُعَارِضُ هذا الفضلَ، ثم إن الحديث ذكر الصلاة على وقتها ولم يعيِّن أول الوقت لهذا الفضل؛ قال الإمام ابن دقيق العيد في كتابه إحكام الأحكام: ليس فيه ما يقتضي أول الوقت وآخره. وكان المقصود به: الاحتراز عما إذا وقعت خارج الوقت قضاء.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين يقول فيه: ما حكم شهادات الاستثمار؟.
الإفتاء تحسم الجدل حول حكم شهادات الاستثمار
الإفتاء، قالت في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: ما عليه الفتوى: أن الإيداع في البنوك، ودفاتر التوفير، وشهادات الاستثمار ونحوها يُعد من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرم، ولا علاقة لها بالربا، وأن أرباحها ليست حرامًا؛ فيجوز أخذها والانتفاع بها شرعًا.
