في يوم ميلاد الإمام الأكبر الـ 77.. لقُب بإمام السلام لإعادته العلاقات بين الأزهر والفاتيكان
يكمل الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عامه الـ77 والتي قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين باحثا مستنيرا مفتشا دوما عن صحيح الدين ووسطيته، كمل لقب فضيلته بإمام السلام نظرًا لإعادته العلاقات بين الأزهر والفاتيكان.
يوم مولد الإمام الأكبر
ولد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحساني في 6 يناير عام 1946-الموافق 3 صفر 1365 هـ، بقرية القرنة غرب مدينة الأقصر.
أسرة صوفية شريفة
ينتمي فضيلة الإمام لأسرةٍ صوفية زاهدةٍ، وبيتِ معروف عنه في الأقصر العِلمٍ والصلاح، حيث يعود نَسَبُ أسرتهِ إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويرأس شقيقه الأكبر الشيخ محمد الطيب - الطريقة الصوفية الخلوتية.
ساهم في تكوين شخصية الإمام حضوره منذ الصغر مجالسِ المُصالَحاتِ والمحاكمِ العُرفيَّةِ، والتي كان يتولاها جَدُّه الشيخُ أحمد الطيِّب، ووالده الشيخ محمد الطيب في ساحتهم الشهيرة ساحة الطيب بغرب الأقصر بالقرنة وعندما بلغ فضيلته سن الـ 25، أصبح يشارك في مجالس المصالحات وفض المنازعات مع والده وأشقائه، ولا يزال حتى الآن يشارك شقيقه الأكبر الشيخ محمد في هذه المهام النبيلة والإصلاح بين الناس.
تعليم الإمام
حفظَ فضيلته القرآنَ الكريم وقرأَ المتونَ العلميَّةَ على الطريقةِ الأزهريةِ الأصيلةِ، كما التحقَ بمعهدِ (إسنا الدينيِّ)، ثم بمعهدِ (قنا الدينيِّ)، ثم التحق بقسم العقيدةِ والفلسفةِ بكليةِ أصولِ الدينِ بالقاهرةِ، حتى تخرَّجَ فيها بتفوقٍ عامَ 1969م ليتلقى العلم على يد كبار علماء الأزهر ومشايخه.
الإمام الـ50 للجامع الأزهر
ويعد الإمام الـ50 للجامع الأزهر منذ تولي فضيلته الإمامة في 19 مارس 2010 مشيخة الأزهر، وشغل منصب الرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة.
العديد من المؤلفات
ترجم فضيلته عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا في فرنسا، ولفضيلته مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي.